فيفا يصدر بيانًا بشأن أزمة التصويت لـ"محمد صلاح"
كذب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جميع الادعاءات والتكهنات التي ثارت حول مصير الأصوات التي شاركت في اختيار اللاعبين الفائزين بجوائز "الأفضل".
وأكد الفيفا في بيان أصدره اليوم الجمعة عبر موقعه الرسمي أنه ليس هناك أي شك حول صحة هذه الأصوات خلال عملية الاختيار التي أفضت إلى فوز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم.
وقال الاتحاد: "الفيفا شعر بالإحباط بعد أن رأى سلسلة من المعلومات عبر وسائل الإعلام التي شككت في نزاهة عملية التصويت على جوائز الأفضل، هذه المعلومات ليست عادلة وخادعة، إجراء التصويت على كل جائزة من الجوائز تم مراقبته من قبل مراقب مستقل، وهو في هذا الشأن شركة رايس ووتر هاوس كوبرز".
وأوضح الفيفا أن عملية التصويت تجبر جميع الاتحادات الوطنية إرسال أصواتها الكترونيا وكتابة، كما أن هذه الوثائق يجب أن تكون موقعة من قبل المسؤولين في الاتحاد، بالإضافة إلى توقيع الأشخاص المخول لهم التصويت".
وأضاف الفيفا: "ولهذا، لكي يكون أحد الأصوات صحيحا يجب أن يحمل كل هذه التوقيعات وختم الاتحاد".
وأشار الفيفا إلى أنه يستطيع أن يبرهن على أن جميع الأصوات التي تم إرسالها وكانت متفقة مع القواعد والمدد القانونية تم أخذها في الحسبان.
واختتم الفيفا: "وعلى ضوء هذا، لا يوجد أي شك فيما يخص صحة النتيجة، لو كان هناك أي حالة مثيرة للشبهات، حتى لو لم تكن مؤثرة في نتيجة التصويت، سيقوم الفيفا بالتحقيق وتطبيق العقوبات طالما كان الأمر ضروريا".