الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق 26 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

تسبب في إحراج نتنياهو.. غضب في إسرائيل بسبب وزير خارجية "قطر"

الرئيس نيوز


تعرض بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي، لانتقادات واسعة النطاق، بسبب سعيه للقاء وزير الخارجية القطري، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد حاول الترتيب لهذا اللقاء أثناء قمة مؤتمر وارسو بقيادة الولايات المتحدة في فبراير، وقال التلفزيون الإسرائيلي إنه اختار التوقيت الخطأ. كان نتنياهو يهدف إلى لقاء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في فبراير في مؤتمر تقوده الولايات المتحدة في بولندا حول الشرق الأوسط، وفقًا لتقرير صدر يوم الإثنين من قبل قناة كان.

تواصل مسؤولون إسرائيليون بطرف ثالث لم يتم تحديد هويته عشية اجتماع وارسو لمعرفة ما إذا كان من الممكن إجراء حوار مع الوزير القطري، لكن القطريين قالوا إن التوقيت غير صحيح.

قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية إن مكتب رئيس الوزراء نفى التقرير دون ذكر تفاصيل. والمعروف أن إسرائيل فتحت في الدوحة مكتبًا تجاريًا في عام 1996، والذي تم إغلاقه في عام 2000.

في العام الماضي، أفاد موقع "والا" الإخباري أن آل ثاني التقى وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك أفيجدور ليبرمان في قبرص كجزء من الجهود للتوسط في وقف إطلاق نار طويل الأمد مع جماعة حماس التي تحكم قطاع غزة.

خلال العام الماضي، سمحت إسرائيل لقطر بتسليم مبالغ نقدية منتظمة إلى غزة تصل إلى ملايين الدولارات للمساعدة في استقرار القطاع ومنع حدوث انهيار إنساني ومزيد من العنف.

ولعبت كل من مصر وقطر والأمم المتحدة مؤخرًا أدوارًا رئيسية في التوسط في وقف إطلاق النار غير الرسمي بين إسرائيل وغزة، والذي استلزم إلى حد كبير من حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية خفض العنف، في مقابل قيام الدولة اليهودية بتقليل بعض القيود التي فرضتها على المناطق الساحلية في القطاع. وتفرض إسرائيل عددًا من القيود على حركة الأشخاص والبضائع من وإلى غزة. وتقول إسرائيل إن الحصار ضروري لمنع حماس والجماعات الإرهابية الأخرى في القطاع من تسليح أو بناء البنية التحتية العسكرية.

غير أن حماس تتهم إسرائيل مراراً وتكراراً بتنفيذ سياسات غير رسمية. ويقول المحللون إن حماس تحاول جاهدة منع جولة أخرى من الأعمال العدائية مع إسرائيل في ضوء تدفق الأموال القطرية إلى القطاع إلى جانب الخطط الجديدة لإعادة بناء البنية التحتية في غزة.