خبير نفسي: "ادمان السوشيال" مرض خطير علاجه الابتعاد عن الانترنت
قال الدكتور
جمال فرويز، استشاري الطب النفسي وامراض المخ والأعصاب، إنه يجب التمييز بين من
يستخدم السوشيال ميديا بكثافة، ومن يستخدمه بشكل عادي، مشدداً إلى أنه أصبح يعرف
باسم فومو، وأن مسئوليته تقع على عاتق الأسرة، خصوصاً إذا كان المريض شاباً صغيراً.
وأضاف: "هناك
نوعان من مستخدمي السوشيال، الأول من يستوجب عمله الدخول علي السوشيال ميديا، لكن
ذلك لا يؤثر علي حياته الشخصية، ومنهم من تؤثر على حياته اليومية فتجعله ينطوي على
نفسه ويقبل على فكرة الابتعاد عن الآخرين، في الحياة العائلية والدراسية وحتى في
الحياة الزوجية، وهذا النوع مصاب بمرض أصبح معروفاً باسم fomo،
وتم تشخيصه بوصفه أحد الأمراض النفسية في التقسيم الدولي للأمراض الدولية، بمسمي
"إدمان السوشيال ميديا".
وأضاف فرويز
أن هذا المرض كأي مرض له علاج ومن صور العلاج فصل المريض عن السوشيال ميديا، حيث يمكن
العلاج في المنزل عن طريق الأسرة، بأن يتم عزله تماماً عن السوشيال ميديا لكن هذه قد
طريقة لا تنجح بنسب عالية بسبب عدم المراقبة الصحيحة، الحل الآخر أن يتم الإيداع
داخل مصحة نفسية، ويتم علاجه لمدة أسبوعين.
وأشار استشاري
الطب النفسي إلى أن تمت معالجة مرضي من هذا المرض بالجلسات السلوكية والابتعاد عن الهواتف
في داخل المصحة، أو عدم وجود انترنت.
جاء ذلك بعد
عرض فيلم تسجيلي عن المرض، خلال احدى جلسات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، بعنوان
"مرض إدمان منصات التواصل الاجتماعي FOMO"، والذي
حضره الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة، وشباب من مختلف دول العالم.