"مجنونة يا قوطة" .. 6 جنيهات للكيلو.. ونقيب الفلاحين: "الارتفاع مستمر لديسمبر"

أكد مصدر مسؤول في وزارة الزراعة، أن أسباب زيادة أسعار الطماطم في الأسواق إلى 6 جنيهات للكيلو الواحد، ترجع إلى فاصل العروات، ونمط استهلاك المصريين، مما يؤدي إلى زيادة الاستهلاك، على الرغم من أنها أسعار متوسطة، وليست مرتفعة، مشيراً إلى أن المسألة عرض وطلب، إلى جانب عدم إمكانية تخزين الطماطم، وذلك حسب المساحات المنزرعة وكميات الإنتاج، مشيراً إلى عدم وجود مشاكل هذا الموسم لأن المساحة المنزرعة فى مصر معقولة وتكفى الاستهلاك.

وأكد في تصريحات خاصة لـ "الرئيس نيوز"، أن الوزارة ليس لها علاقة بمسألة الأسعار ومهمتها توفير برامج المكافحة للآفات والحشرات التي تهدد المحاصيل الزراعية، وأن إنتاجية الفدان عالية هذا العام ويحقق ربحاً، فسعر الكيلو في سوق العبور تراوح،  اليوم السبت،  بين 2.50 إلى 5.5 جنيه، ما يحقق ربحية للمزارعين ويغطى تكلفة الإنتاج التي تبلغ 50 ألف جنيه للفدان.

كان  نقيب عام الفلاحين حسين أبو صدام، صرح اليوم السبت، أنه حذر في يونيو الماضي من موجة ارتفاع جديدة في أسعار الطماطم بداية من شهر سبتمبر الجاري، والتي  بدأت فعلياً موجة ارتفاع أسعار الطماطم ووصل الكيلو  اليوم إلى 6 جنيهات متوقعاً مزيد من ارتفاع أسعار الطماطم حتى نهاية شهر نوفمبر المقبل.

أكد نقيب الفلاحين، أنه على الرغم من التنبيه مراراً وتكراراً إلى أن  ملف الزراعة يدار بطريقة الطبيخ، وعدم وجود سياسة فعلية ذات توقيتات محددة، قد ساهم في تكرار وعودة أزمات انخفاض وارتفاع الأسعار، مشيراً إلى أن تطبيق قانون الزراعات التعاقدية قد يساعد في حل هذه المشكلة،  مع التوجه لسياسة القيمة المضافة وتصنيع المنتجات الزراعية لطرحها في الأسواق في فترات غياب المنتجات الطازجة.

وأوضح  أبو صدام: "من أسباب ارتفاع أسعار الطماطم، هو فاصل العروات وبداية زراعة العروة الشتوية، التي يبدأ نضج ثمارها في شهري اكتوبر ونوفمبر القادمين، كما أن انخفاض أسعار الطماطم في العروات السابقة وزيادة تكلفة زراعتها حالياً يقلل من مساحة العروة الشتوية هذا العام، مما ينبئ بارتفاع أسعار الطماطم لمدة أطول من مثيلاتها في العام الماضي".