أجهزة الأمن تواصل البحث عن أطراف "خناقة الساحل".. ولا بلاغات حتى الآن
تواصل أجهزة الأمن فحص فيديوهات "خناقة الساحل"، التي ظهر فيها بعض الشباب والفتيات في مشاجرة في منطقة بالساحل الشمالي.
وقالت مصادر أمنية إنه لم ترد أي بلاغات حتى الآن بشأن الواقعة، وجار البحث عن توقيت تصوير الفيديو، وسبب المشاجرة، وفحص كل المعلومات المتاحة.
وأكدت في تصريحات صحفية، أن العقاب سيطال أي شخص تسبب في أي تجاوز.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فيديو لبعض من مرتادي هاسيندا فى الساحل الشمالى، يتشاجرون في جراج فى أحد الأماكن فى القرية، دون إيضاح سبب المشكلة، لكن يظهر الفيديو، تجمع العشرات، وسط تواجد عدد كبير من السيارات الفارهة، وسط تعالى صرخات الفتيات.
اللافت فى الأمر، تواجد لقطات عديدة لعدد من الفتيات، فى غير وعيهن، ويتضح عليهن علامة السكر الشديدة، فيما ظهر التركيز على سيارة فضية، هاجمها عدد كبير من الموجودين فى الفيديو، دون معرفة السبب، حتى تحرك صاحب السيارة الفضية مسرعا، وصدم عدد من الموجودين أمام السيارة.
فيما أكد بعض من مرتادي موقع "تويتر"، أن العراك فى الفيديو كان بسبب فتاة مخمورة، وطالب البعض بتدخل الشرطة، لإعادة الانضباط للساحل الشمالي.