خبير علاقات دولية: زيارة الرئيس للكويت ترتبط بتطورات الأزمة الإيرانية الأمريكية

تأكيداً للعلاقات التاريخية بين مصر والكويت، اتجه الرئيس عبدالفتاح السيسي في زيارة هي الثالثة له إلى دولة الكويت منذ توليه الرئاسة في 2014، والتى تأتي في المقام الأول للاطمئنان على صحة أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، واستكمالاً للزيارات المتبادلة بين البلدين الشقيقين و النهوض بالتعاون الثنائي فى كافة مجالات العمل المشترك وتعزيزاً لعلاقات التعاون التاريخية والمتنامية بين البلدين.

من جانبه، قال الدكتور أحمد قنديل، خبير العلاقات الدولية والشئون الآسيوية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إن الزيارة تأتي في إطار العلاقات الودية القوية التي تربط بين فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وسمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.

 وأضاف "قنديل" في تصريحات لموقع "الرئيس نيوز": " الزيارة ترتبط بآخر التطورات التي شهدتها المنطقة على ضوء الأزمة الإيرانية الأمريكية، والتي كانت الكويت تلعب دوراً مهماً في الوساطة بين طهران وعدد من الدول الخليجية، وربما تكون زيارة الرئيس للتعرف على آخر مستجدات هذه الوساطة أو المساعي لتخفيف التوتر في منطقة الخليج".

وأضاف "قنديل" أن الكويت لعبت دوراً مهماً في تقريب وجهات النظر بين الدول الأربعة المقاطعة لـ" قطر"، مؤكداً أن الزيارة ستكون فرصة للتعرف على آخر التطورات في هذا السياق.

الدكتور أحمد قنديل أشار إلى أن أحد الملفات الهامة التي ستشملها زيارة الرئيس ستتعلق بجذب المزيد من الاستثمارات الكويتية إلى مصر في ضوء التطوارت المتسارعة التي يشهدها الإقتصاد المصري وزيادة جاذبيته للاستثمارات الخارجية في الفترة الأخيرة، مؤكداً أن الكويت دولة شقيقة وتتطلع مصر للمزيد من فرص التعاون في مجال الاستثمار في المشروعات القومية الكبرى خلال الفترة القادمة.