الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

برلماني يطالب الحكومة بإطلاق مشروع قومي للقضاء على الحمى القلاعية

النائب الدكتور البدرى
النائب الدكتور البدرى أحمد ضيف


أكد الدكتور البدرى أحمد ضيف، عضو مجلس النواب، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، ضرورة إطلاق الحكومة من خلال وزارة الزراعة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، لمشروع قومي، لمقاومة الأمراض الفيروسية، الوافدة لمصر نتيجة استيراد اللحوم من جهات مختلفة، حيث تم نقل عترات لمصر من الهند، من خلال الاستيراد الشرقي، ومن جنوب السودان، وكينيا وأوغندا، مما يساعد على انتشار الحمى القلاعية.

وأضاف البدري، أتمنى أن تطلق الحكومة ذلك المشروع بالتعاون مع "المركز العالمي للفيروسات والتحاليل والحمى القلاعية"، الموجود في باريس، والذي توصل إلى أسلوب يمكنه من عمل تحصينات ولقاحات للحمى القلاعية، تقضي على هذا الفيروس في فترات وجيزة، وفى خلال أسبوع من الممكن أن يتم إنتاج من 3 إلى 4 ملايين جرعة، لتغطية محافظات مصر، مشيراً إلى أن التخبط الشديد في مواجهة تلك الفيروسات، لا يقضي عليها.

وأوضح أن الحكومة لا يوجد لديها خطة للقضاء على الحمى القلاعية، لذلك سيستمر الفيروس، حتى يقضى على الثروة الحيوانية، خاصة الحيوانات الصغيرة، مشيراً إلى أن بعض العترات لا تناسب الجاموس المصري، مما يؤدى إلى وجود خسائر في الثروة الحيوانية، مشيرا إلى أن مصر بها 3.9 مليون رأس جاموس، و4.1 مليون رأس من البقر، مؤكداً على ضرورة أن تكون لدى جميع المعامل البحثية خطة للوقوف على تأثير تلك العترات واللقاحات المستخدمة على الجاموس المصري لإيجاد حلول نهائية للحمى القلاعية، الذي ظهر منذ 40 عاماً تقريبا في مصر، ومازال موجود.

وأشار وكيل النقابة، إلى أنه تم عرض خطة على نائب وزير الزراعة الدكتورة منى محرز، في السابق، تعاون مع أحد البنوك الخاصة بالعترات الفيروسية، إلا أنه لم يكن هناك أي استجابة، نظراً لوجود إنتاج للقاحات التي لا تقضي على المرض، مضيفا: لدينا تجربة لدى دولة بوتسوانا في جنوب إفريقيا، حيث تمكنت من القضاء على الجلد العقدى والحمى القلاعية، وباتت لا يوجد بها أى أمراض مشتركة بينها وأى دولة أخرى، رغم وقوعها في قلب إفريقيا، كذلك كل الدول المتقدمة فى أمريكا الشمالية والجنوبية والبرازيل ودول أوروبا، قضت على تلك الأمراض من خلال التعاون مع بنوك الفيروسات.