"أنا مغلطتش".. ريهام سعيد تعلن اعتزال العمل الإعلامي
ا
علقت الإعلامية ريهام سعيد على قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بإيقاف برنامجها، قائلة: "بما إن الحملة الممنهجة المعمولة من الصبح وكل 3 دقايق موقع ينزل حاجات تقوم بيها الناس وهي مش حقيقية، مجرد أن حد يقرأ إن أنا أهنت الناس البدينة، وإن أنا أهنت مرضى السمنة، وإحنا ناس بنكسل نقرأ وبنكسل نشوف وبنصدق إنها أهانت وبنزيط مع الزيطة".
وأضافت ريهام، خلال فيديو بثته عبر قناتها الرسمية على "يوتيوب": "مش مهم الست دي مستقبلها وأولادها ولا حياتها ولا أي حاجة، ومش مهم نظلم ومش مهم نكذب الكذبة ونصدقها، ومش مهم أي حاجة.. المهم إن أي حد واقف النهاردة ساهم في وقفي من صحفيين أو مواقع أو ناس، بتكذب.. لأ أنا مقولتش حاجة والله العظيم ما قولت حاجة، وكل الناس اللي بتكتب كومنت تحت المواقع واضح قوي إنها سامعة وحافظة مش فاهمة، ومفيش حد شاف الحلقة ومفيش حد شاف أنا قلت إيه، وكل الناس بتردد لبعض كلام أنا مقولتوش".
وبررت تصريحاتها عن مرضى السمنة وزيادة الوزن، قائلة: "كل الحكاية إني قولت التخين شكله مش حلو، ومش قادر يمشي على رجله وعايش ميت".
واستنكرت تعليقات الجمهور: "في واحدة كاتبة إني قلت ملهمش حق في الحياة، وناس كاتبة إن أنا أهنتهم، وأي واحدة ست قالت كلمة إنهم (عايشين ميتين)، هما اللي قالوها".
وتابعت: "أنا بتكلم عن الناس اللي فوق الـ200 والـ250 كيلو، وأنا بعتذر لكل اللي زعل مني من غير حق لأني والله ما قولت حاجة، ومش عايزة حد يتضايق مني ومبعتذرش عشان أرجع في أي حتة".
وأعلنت ريهام سعيد اعتزالها العمل الإعلامي، قائلة: "أنا عمري ما هشتغل في العمل الإعلامي تاني وعمري ما هشتغل ممثلة تاني، وعمري ما هرجع الشغلانة دي تاني، لأن اللي أخطر من السرطان ومن السمنة ومن كل حاجة هو الضغط، وأنا مضغوطة وجه الوقت اللي أنا أعيش فيه حياتي وأخلي بالي من ولادي، واتقرب من ربنا واقعد مع جوزي، وابقى زيكوا إنسانة طبيعية".
وأضافت: "أنا قضيت 16 سنة من حياتي بخدم الناس بس وطول الليل نايمة بفكر في مين عايز كيس دم، ومين عايز حقنة، ومعملتش فلوس ومعملتش أي حاجة.. أنا دنيتي كانت خالصة لله وربنا عالم ده، وأقسم بالله العظيم إني عمري ما تربحت ولا أخدت مصلحة ولا أي حاجة من ورا أي حاجة في الشغل، وعشت بضمير جدا وبشرف جدا وبراس مرفوعة جدا".
"للناس اللي بتقول أنا غلطت كذا مرة، أنا مغلطتش ولا مرة وأنا دايما كان بيتعملي كماين عشان ببقى ناجحة قوي ومسمعة قوي.. زي واحدة راحت أجرت لي واحدة وخدوا هما الاتنين فلوس قد كده وابتزوني واترميت في السجن 45 يوم ظلم، ولو أرجل راجل في الدنيا ما يستحمل نص ساعة، وأنا اتبهدلت واتظلمت وكفاية كده".
"أنا عايزة أعيش حياتي وعايزة ابقى إنسانة طبيعية، وأنتوا والله خدمتوني لله، ولكل واحد علق تعليق مش كويس ولكل واحد ألف تأليفة مألفتهاش، أنت خدمتني ورضتني وفوقتني إني لازم اعيش لنفسي ولاولادي وكفاية كده بهدلة، والواحد لازم يعيش بكرامة وإحساس الظلم وحش كفاية تعبت وخلاص".