الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بالصور| قصة وزير مصري أضاء المسجد النبوي بالكهرباء لأول مرة

الرئيس نيوز


في مثل هذا الموسم من عام 1947، توجه أحمد حمزة باشا، الوزير المصري في حكومة "الوفد"، إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، ثم قرر زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة، وهناك وجد أن المسجد منار بمصابيح زيتية ضعيفة الإنارة.
أدى أحمد حمزة زيارته وعاد إلى مصر، وفي القاهرة اشترى محولات ومصابيح وأسلاك كهربائية تكفي لإنارة المسجد النبوي، وكلف مدير مكتبه محمد علي شتا بالاستعانة بعدد من المهندسين وإرسال المعدات وتركيبها بالمسجد، ليتم إنارة قبر الرسول بالكهرباء لأول مرة، بعد أربعة أشهر فقط.
وُلد أحمد باشا حمزة في مايو 1891 بطاحنوب مركز شبين القناطر محافظة القليوبية، وتولى منصب وزير التنموين في وزارة مصطفى النحاس، في 26 مايو 1942، كما شغل حقيبة الزراعة في 21 يناير 1950.
وكان حمزة من الرواد في تربية الخيول العربية، ففي عام 1942 قرر إنشاء إسطبل خيل لتربية الخيول الأصيلة، وهو مالك الحصان "حمدان"، الذي اشتراه من أحد المزادات عقب ثورة 23 يوليو، ثم أطلق اسمه على إسطبله الخاص بالقليوبية.
ومنذ قياد ثورة يوليو 1952، تفرغ أحمد حمزة لتربية الخيول وقضى معظم أيامه في الإسطبل، إلى أن توفي في مايو 1977.
وفي هذه الصور النادرة، لقطات للوزير المصري الراحل، في أكثر من مناسبة، ويظهر في أحدها مع الأمير فيصل (ملك السعودية فيما بعد) عام 1939 في مزرعة الخيول الخاصة بحمزة، في دليل إلى قوة العلاقة بينه وبين المملكة السعودية والتي تكللت بإنارة مسجد الرسول.