الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

"أوبر" تخسر 5 مليارات دولار خلال 3 أشهر

الرئيس نيوز

تكبدت شركة أوبر تكنولوجيز أكبر خسارة ربع سنوية لها على الإطلاق، بسبب تأثرها بالمنافسة الشديدة في أمريكا اللاتينية وغيرها من الدول، بالإضافة إلى النفقات الكبيرة المتعلقة بالاكتتاب العام الأولي.

 

وبلغت خسائر شركة أوبر، التي تعمل في مجال نقل الركاب والبضائع من خلال تطبيقات الهواتف الذكية، 5.23 مليارات دولار أمريكي خلال الربع الثاني من العام الجاري، وفق ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أمس.

 

كانت الخسائر التي سجلتها الشركة في الربع ذاته من العام الماضي قد بلغت 878 مليون دولار أمريكي، بحسب الصحيفة. وتوقف ارتفاع إيرادات شركة أوبر عند نسبة 14 بالمئة فقط ليصل إلى 3.17 مليار دولار في الربع الثاني الذي انتهى في 30 يونيو الماضي، وهي أصغر زيادة فصلية مسجلة، وأقل من توقعات المحللين البالغة 3.3 مليارات دولار أمريكي.

 

وعلى الرغم من أن النتائج تظهر أن شركة أوبر لا تزال تتوسع في مجمل أعمالها، فإنها تواصل صراعها مع عدد متزايد من المنافسين في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يكبدها خسائر جديدة تتعلق بالحوافز المقدمة للسائقين، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

 

ولا يزال المحللون والمستثمرون يتوقعون المزيد من الخسائر للشركة خلال السنوات القليلة المقبلة، في ظل احتدام المنافسة في سوق الشركات ذات الأعمال التكنولوجية الرائدة، إلا أن شركة أوبر توقعت أن تبدأ في تقليص الخسائر، وقدمت توقعات للسنة أفضل من توقعات المحللين، مشيرة إلى خسارة قدرها 3 مليارات دولار أميركي وليس 3.2 مليارات كما يتوقع المحللون.

 

وقال الرئيس التنفيذي للشركة دارا خسروش، إن "حجوزات الشركة، التي تشمل الأموال التي تدفعها للسائقين، لا تزال ترتفع بمعدل مثير للإعجاب يفوق 30 بالمئة"،  مضيفا: "لا يزال لدينا أسواق جديدة. فعندنا أوبر إيتس (لتوصل الطعام) التي تشهد معدلات نمو مذهلة". إلا أن خسروش أعرب عن اعتقاده أن خسائر الشركة ستبلغ ذروتها في 2019، على أن تبدأ في الانحسار عام 2020 وما بعده.

 

وانخفضت إيرادات شركة أوبر في أمريكا اللاتينية على سبيل المثال، بنسبة 24 بالمئة عن العام السابق إلى 547 مليون دولار أمريكي، وهي ضربة من منطقة كانت ذات يوم مصدر نمو قوي لأوبر، لكن أوبر تمكنت من إجراء 1.68 مليار رحلة وخدمة تسليم للربع الثاني من العام الجاري، وهو أفضل قليلا من 1.65 مليار رحلة كان يتوقعها المحللون.