السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل

وثائق اغتيال كينيدي.. سر المكالمة باللغة الروسية الركيكة

الرئيس نيوز

كشفت وثيقة سرية من وثائق اغتيال الرئيس الأسبق، جون كينيدي، عن أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إية)، اعترضت محادثة تليفونية لهارفي أوزولد الذي قتل بعد احتجازه بتهمة قتل كنيدي، تحدث خلالها إلى ضابط في الاستخبارات الروسية في السفارة الروسية بالعاصمة المكسيكية، ميكسيكو سيتي. وتذكر الوثيقة أنه في 28 سبتمبر عام 1963 تحدث أوزولد إلى فاليري فلاديميروفيتش كوستيكوف، “ضابط معروف في الاستخبارات الروسية”، الذي يعمل في وحدة مسؤولة عن التخريب والاغيتالات.
واتصل أوزولد في وقت لاحق بالسفارة وسأل، بلغة “روسية ركيكة”، إذا ما كان هناك شيء جديد بشأن برقية واشنطن. كما كشفت وثيقة سرية عن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كان قلقا بشأن إقناع الأمريكيين بأن لي هارفي أوزولد هو القاتل الحقيقي. وأفرجت الحكومة الأمريكية، في وقت سابق، عن آلاف الوثائق السرية المتعلقة بحادث اغتيال كينيدي عام 1963، وذلك بموجب قانون أقره الكونجرس عام 1992 بالكشف عن جميع الملفات المتعلقة بالحادث خلال 25 عاما.
وفي مذكرة كتبت في اليوم الذي قُتل فيه لي هارف أوزولد، المتهم الرئيسي بقتل كينيدي، قال مدير إف بي آي آنذاك، جون إدغار هوفر: “الذي يقلقني هو أن يكون بحوزتنا شيء يمكننا من خلاله إقناع الجماهير بأن أوزولد هو القاتل الحقيقي.” وأشارت المذكرة إلى أن هوفر أعرب عن مخاوفه من انتشار نظريات المؤامرة بين الأمريكيين. واعتقل أوزولد، الذي أطلق الرصاص على الرئيس جون كينيدي، سريعا ووجهت إليه تهمة قتل الرئيس.
لكن بعد يومين قتل أوزولد بالرصاص في قبو داخل مركز شرطة مدينة دالاس على يد جاك روبي، صاحب ملهى ليلي محلي. وتكشف إحدى هذه المذكرات عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حذر شرطة دالاس من أن ثمة خطر على حياة أوزولد.