وزير الدفاع الجزائري الأسبق: "أيام مظلمة" تنتظر البلاد

قال وزير الدفاع الجزائري الأسبق الجنرال خالد نزار، إن "الجزائر حالياً رهينة شخص فظ، فرض الولاية الرابعة، وهو من ألهم الولاية الخامسة... وينبغي أن يوضع له حد، البلد في خطر".

جاءت تصريحات "نزار" بعد أن أصدرت المحكمة العسكرية الجزائرية، أمس، طلباً دولياً لإلقاء القبض على الوزير السابق ونجله لطفي نزار.

وجاء في حساب على «تويتر»، منسوب لوزير الدفاع الأسبق أن «الحراك السلمي أرغم بوتفليقة على الاستقالة. غير أن السلطة تم الاستحواذ عليها بالقوة العسكرية، والدستور تم خرقه بواسطة تدخلات غير شرعية".

وكتب "نزار" أنه لن يدخل الجزائر في المرحلة الجارية لأنه تلقى معلومات تفيد بنية اعتقاله حال دخوله البلاد. كما تم تداول خبر سفر خالد نزار لإسبانيا من أجل العلاج.

وانتقد وزير الدفاع الجزائري الأسبق أمس إصدار المحكمة العسكرية طلبا دوليا للقبض عليه، قائلا: "أيام مظلمة تنتظر الجزائر".