الأزهر: استهداف الأبرياء والمرضى في الشهر الحرام يكشف الوجه الحقيقي للإرهاب

أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، التفجير الإرهابي الأثيم الذي وقع أمس أمام معهد الأورام في منطقة قصر العيني بالقاهرة، وأسفر عن وقوع عدد من الأبرياء بين قتيل وجريح.

وأكد الأزهر في بيان، اليوم، أن "ارتكاب هذه الجريمة في مكان مزدحم بالأبرياء من أطفال ونساء ومرضى، وقبيل أيام من عيد الأضحى المبارك، وفي هذا الشهر الحرام، يكشف الوجه الحقيقي للجماعات الإرهابية، ويفضح كذب التصاقهم بالإسلام".

وشدد الأزهر على أن "كل ما ترتكبه هذه الجماعات البربرية المتوحشة يخالف تعاليم الإسلام، ويتنافى مع مقاصده وفي مقدمتها حفظ النفس، بل هو خروج صريح علي كتاب الله وتعاليم الأديان قاطبة".

كما أكد الأزهر "وقوفه إلى جانب كل مؤسسات الدولة المصرية في وجه الإرهاب، كما يؤكد أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب المصري إلا تكاتفًا وتماسكًا وإصرارًا على مواجهة الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره".

وتابع البيان: "والأزهر إذ يضرع إلى الله تعالى أن يخلص مصر وشعبها من عصابات القتل والتخريب والإرهاب الأسود فإنه يتقدم بخالص تعازيه وصادق مواساته لأسر ضحايا هذا الحادث الإرهابي، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل".