كيم جونج أون.. إنها حقا عائلة مجنونة
علا سعدى
سلطت وسائل الإعلام الضوء على العائلة الأولى لكوريا الشمالية منذ اغتيال الأخ غير الشقيق لرئيس بيونج يانج، كيم جونج أون، وتعد شخصيات هذه العائلة غامضة.
بداية من كيم جونج تشول، الذي يعتبر من أكبر مشجعي النجم إيريك كلابتون، وكيم جونج نام الذي قتل بسبب مخاوف من التخطيط للإطاحة بأخيه الزعيم الذي لم يره من قبل، إلى شقيقته كيم يو جونج التي تثير الغموض حولها بعد ظهورها في موقع السلطة، بينما كيم سول سونج لا يعرف عنه الكثير.
في الغالب ظل كيم يو جونج وكيم سول سونج وكيم جونج تشول، في الخلفية منذ وفاة والدهما كيم جونج ايل في عام 2011 ، ولكن كيم يو جونج تصدرت عناوين الصحف الدولية في وقت سابق من هذا الشهر، بعد تعيينها عضوا مناوبا في المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب.
كيم جونج نام
شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية أشارت إلى أن كيم جونج نام، هو الابن الأكبر للزعيم الراحل كيم جونج إيل، وكان مستعدا ليخلف والده بعد وفاته، وولد في مايو عام 1971، ودرس في سويسرا وعاش في روسيا قبل أن يعود لكوريا الشمالية في أواخر عام 1980.
وكان كيم جونج نام الابن المفضل لوالده، وازدادت فرصته في الحكم بعمله مع والده خلال خدمته في جهاز الأمن الداخلي للنظام وعمليات كسب النقد الأجنبي، وكان من المفترض أن يكون خلفا لوالده ولكن ألقي القبض عليه في طوكيو لاستخدام جواز سفر مزيف، وزعم أنه كان ينوي زيارة طوكيو ديزني لاند، ولكن الحادث تسبب في إحراج كبير ودفعه للعيش في المنفى في ماكاو، وظل يسافر بجواز سفر برتغالي مزيف.
وقال كيم جونج نام خلال لقاءات له، وفي أثناء وجوده في بكين لصحيفة “التليجراف” البريطانية: “أنه ليس لديه مصلحة في أن يصبح زعيم كوريا الشمالية القادم”.
وتوفي جونج نام في أوائل فبراير بعد أن رشت امرأتان غاز الأعصاب علي وجه أثناء وجوده في المطار، وكانت عملية الاغتيال عملية جريئة لتنفيذها في المطار الماليزي، وتخضع المرأتان للمحاكمة وتنفيان تعمدهما قتله ويزعمان أنهما كان يعتقدان أنهم يلعبان في برنامج تلفزيوني.
وكشف تقرير لمجلة “نيكي آسيان ريفيو” اليابانية أن رئيس كوريا الشمالية غضب للغاية عندما كشف تخطيط أخيه جونج نام بالانقلاب للإطاحة به، جميع الشكوك تثار نحو جونج أون بإنه هو من وراء عملية اغتيال أخيه غير لبشقيق.
كيم جونج تشول
معروف عنه بأنه عازف جيتار، ومن أكبر مشجعي النجم إيريك كلابتون وحضر له العديد من الحفلات ورصد جونج تشول وهو يرتدي مثل ملابس كلابتون في لندن بارتدائه النظارة الشمسية والسترة الجلدية، ويتوقع أن جونج تشول لن يلعب أي دور في نظام كيم جونج أون، وترك كوريا الشمالية منذ التسعينات.
كيم يوم جونج
كيم يو جونج 28 عاما، هي الأقرب لرئيس كوريا الشمالية، لأنهما من أم واحدة وهي كو يونج هوي، وفي أوائل أكتوبر انتخبت يو جونج لتكون عضوا مناوبا في المجلس السياسي، وهي الهيئة العليا لصنع القرار التي يرأسها كيم جونج أون، وبذلك تكون يو جونج حلت محل عمها كيم كيونج هيي في هذا المنصب.
منذ دراسة يو جونج مع شقيقها في سويسرا لمدة عامين، قوية العلاقة بينهما وقد تم رصدها بجوار جونج أون عندما توفي والدها في عام 2011، وبعد ذلك قالت مصادر إنها ساعدت الزعيم الحالي على توطيد السلطة، وفقا لما ذكره مايكل مادن، مؤسس موقع “نك ليدرشيب واتش” .
بدأت يو جونج مسيرتها المهنية في إدارة الدعاية في النظام، وإدارة الشؤون الثقافية في كوريا الشمالية ووسائل الإعلام، وتم تصويرها جنبا إلى جنب مع والدها الراحل في رحلة مايو 2009 في جامعة وونسان للزراعة.
كيم سول سونج
أشيع أن كيم سول سونج هي الابنة المدللة لوالدها كيم جونج ايل، ولا يعرف عنها الكثير ولكن يقال إنها لاعب سري كبير في النظام، وعملت سابقا في إدارة الدعاية، وكأمين لوالدها كيم جونج أيل.