في بورسعيد.. أم تدفن رضيعها حيًا في المقابر "والصراخ" ينقذه
دفنت أم رضيعها داخل حفرة بمنطقة مقابر حي
الزهور ببورسعيد، لعدم استطاعتها تحمل تكاليف تربيته.
وقال العميد نعمان علي، رئيس حي الزهور ورئيس
لجنة حماية الطفل بالحي، إنه أثناء تواجد سيدة بمنطقة مقابر بورسعيد، سمعت صوت
بكاء رضيع، وبتتبع مصدر الصوت، عثرت على طفل داخل حفرة بالمقابر، وبالفحص تبين أن
والدة الطفل هي التي قامت بدفنه، لعدم استطاعتها تربيته، كونها تعيش بالشارع،
وتعاني من اضطراب عقلي.
وأضاف العميد نعمان، أن والدة الطفل حاولت
التخلص منه بأكثر من طريقة، آخرها تسليمه لربة منزل لتربيته، ولكن السيدة أعادته
إليها مرة أخرى، فقررت دفنه بمقابر بورسعيد بمنطقة حي الزهور.
وأوضح رئيس لجنة حماية الطفل بحي الزهور أن
لجنة حماية الطفل، تمكنت من إنقاذ الطفل وتقديم الخدمات الصحية له، ووضعه داخل أحد
دور الرعاية وذلك لرعايته حتى استعاد عافيته.
حرر عن ذلك محضر رقم 1787، على أن تقوم اللجنة
بتقديم تقرير لنيابة الطفل على وجه السرعة، لإيداع الرضيع مركز للأمومة والطفولة
التابع للشئون الصحية، مع التحفظ علي الأم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
حيال الواقعة.