الثلاثاء 21 يناير 2025 الموافق 21 رجب 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

نائب: تركيا وقطر متورطتان في الإرهاب داخل ليبيا

الرئيس نيوز

أشاد النائب مصطفى الجندي، رئيس التجمع البرلماني لدول شمال إفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي بالدور الوطني المشرف الذى يقوم به الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في إفشال المخطط الشيطاني للنظام الإرهابي التركي بقيادة السلطان التركي المهووس والنظام القطري الإرهابي بقيادة أمير الارهاب والدم تميم بن حمد.

 وقال "الجندي" فى بيان له أصدره اليوم إن تركيا سعت مع بداية 2011 الليبية في التوغل، خاصة من خلال مدينة مصراتة التي أصبحت معقلا للمتطرفين، مؤكدا أن تركيا لعبت على استخدام الليبيين من الأصول التركية والأعراق غير العربية في المدينة خاصة الكراغلة والشراكسة بهدف صناعة جسم له قوة سياسية وعسكرية للسيطرة على سلطة القرار في الدولة الليبية وأكبر دليل على ذلك قيام تركيا بانشاء قنصلية خاصة في مدينة مصراتة في نوفمبر  2011، رغم تعقد الأحداث الأمنية وحضر الافتتاح 5 وزراء يترأسهم رجب طيب أردوغان بنفسه .

وقال النائب مصطفى الجندى أن الأتراك استغلوا الأصل العرقي للأتراك في مصراتة وطموح عودة العثمانيين للسيطرة على ليبيا، للتصدي لتقدم قوات الجيش الليبي، الذي يهدد بقاءهم القائم على الفوضى الأمنية في ليبيا.

وأكد أن رجب طيب اردوغان أصيب بخيبة أمل بعد ثورة 30 يونيو المصرية، خاصة بعد انقضاء أمل عودة جماعة  الإخوان الارهابية إلى المنطقة وقال النائب مصطفى الجندى ان اردوغان أصيب بالهوس والجنون بعد نجاح ثورة 30 يونيو القضاء على احلامه الشيطانية فى السيطرة على المنطقة خاصة ليبيا بعد خسارته الفادحة لتحقيق مزيد من الصفقات والسمسرة غير المعلنة مع حكومة الوفاق من ناحية وأمير قطر من ناحية أخرى وفشل الاستخبارات التركية التي تدير معركة طرابلس وفشل خطتها لإحياء وجود المليشيات بطرابلس وإحكام السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسستها بما فيها فايز السراج رئيس حكومة الوفاق وذلك بعد نجاح الجيش الوطنى الليبيى فى تكسير العظام والبنية التحتية للمشيليات المسلحة وضياع الأموال الكبيرة التى تدفعها الدوحة لسداد فاتورة فاتورة تسليح المليشيات.

 وقال النائب مصطفى الجندى ان هناك معلومات تؤكد ان تركيا تحصلت على مليار ونصف مليار دولار سددت منهم قطر 500 مليون دولار على دفعتين والباقي على 3 دفعات وتقوم حكومة الوفاق بتسديدها لأنقرة في مقابل دعم تسليحي خفيف وثقيل عن طريق البحر في شكل مجموعة حاويات اضافة الى ان أنقرة دربت مجموعة من الطيارين من جنسيات مختلفة وعددهم 30 طيارا، لتنفيذ طلعات عسكرية لدعم المليشيات بعضهم من شرق أوروبا والآخرون من أمريكا الجنوبية في مقابل ١٠٠ ألف دولار عن الطلعة الواحدة التي ينفذها الطيار.

كما أن تركيا نقلت 200 مقاتل تابعين لتنظيم القاعدة من وسط وشرق أفريقيا كدفعة أولى من جبال تونس تجاه ليبيا، ودفعة أخرى من تشاد تجاه الحدود الليبية، وتم إسناد عملية النقل والتدريب لوحدة الاستخبارات العسكرية التركية وطالب النائب مصطفى الجندى من المجتمع الدولى باسره مساندة الجيش الوطنى الليبيى لتحرير كامل التراب الليبى من الارهاب والارهابيين كما طالب الجندى بالاسراع فى تقديم رجب طيب اردوغان وتميم بن حمد الى المحاكمة العاجلة امام المحكمة الجنائية الدولية باعتبارهما من الأنظمة التى تمول وتسلح وتشجع وتأوى الارهاب والارهاب على أراضيها وتورطهما فى الاعمال الارهابية والإجرامية التى تتم داخل ليبيا.