الحكومة تواجه "الحمى القلاعية" بحملة قومية في جميع المحافظات
ـ تحصين 2.4 مليون رأس بعد ترقيم جميع الماشية.. ومحرز:
تفعيل قرار منع انتقالها بين المحافظات
واصلت الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة "الحملة
القومية لتحصين رؤوس الماشية ضد مرض الحمى القلاعية" في جميع المحافظات، تحسباً
من تفشى المرض، ولتقليل نسب الإصابة وتطوير المستوى المناعي وتقليل نسب النفوق
حفاظاً على الثروة الحيوانية، في محافظات الجمهورية.
قال
الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة
العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن الحملات القومية للتحصين ضد مرض الحمى
القلاعية مستمرة في جميع محافظات الجمهورية، للحفاظ على الثروة الحيوانية من
الأوبئة، وإحكام السيطرة على المرض والتي بدأت منذ الشتاء الماضي.
كشف تقرير
هيئة الخدمات البيطرية، تحصين 2 مليون و446 ألف و928 رأس ماشية بينهم "مليون
و453 ألف و704 رأس أبقار، 828 ألف و942 رأس جاموس، 140 ألف و613 رأس أغنام، 23 ألف
و669 رأس ماعز" منذ بداية الحملة الحالية يوم 22 يونيو الماضي
من جانبها
قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية
والداجنة، إنه تم وضع خطة متكاملة للتحصين ضد انتشار المرض خلال الحملة القومية
الثانية، بالإضافة إلى تفعيل دور وحدات
الطب البيطري لتحصين الماشية وفق ضوابط ومواعيد محددة.
أكدت محرز في تصريحات
خاصة لـ "الرئيس نيوز" أنه يتم ترقيم جميع رؤوس الماشية في مصر، وتخصيص سجل
لكل منها، بالإضافة إلى تفعيل قرار منع انتقالها
بين الأسواق والمحافظات، بالإضافة إلى تنفيذ عدة إجراءات لمواجهة غياب دور الوحدات
البيطرية في القرى، مما أدى للجوء الفلاحين إلى أطباء من القطاع الخاص .
شددت محرز على
أهمية الترقيم لجميع رؤوس الماشية، من
أجل توفير اللقاحات
والتحصينات حسب الأعداد
الفعلية، لافتة إلى عدم
التحصين قبل إتمام الحصر والترقيم لأن اللقاحات تتكلف مبالغ
مالية كبيرة، ولمنع انتشار المرض الذي يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية بشكل كبير ونفوق
أعداد كبيرة من رؤوس الماشية، مشيرة إلى توفر
جرعات مرض الحمى القلاعية في الوحدات
البيطرية.