متى يهبط الدولار ويكسر حاجز الـ 16.5 جنيهاً مصرياً؟
ـ البعض يرجح استقراره بسبب ارتفاع السيولة لدى البنوك ومتفائلون: سيواصل رحلة التراجع
على الرغم من استقرار
سعر صرف الدولار، أمام الجنيه المصري، منذ مطلع الشهر الحالي، إلا أنه لم يتمكن من
الصمود طويلاً، ليواصل تراجعه لمستوى 16.66 جنيهاً، ما دفع البعض إلى الحلم، بأن تواصل
العملة الخضراء تراجعها أمامه، نحو سعر عادل أمام الجنيه، لتكسر حاجز الـ 16.5 جنيهاً
مصرياً، خلال الأيام المقبلة، استعداداً لتخطيه حاجز الـ 16 جنيهاً، قبل نهاية العام
الحالي 2019.
وكالة بلومبرج
العالمية وصنفت الجنيه المصرى كثانى عملة أفضل أداء خلال العام، ما
دفع الدولار إلى التراجع قرشاً واحداً مسجلاً أصل سعر شراء 16.56 جنيها واقل سعر
بيع 16,66جنيها.
أحمد شيحة رئيس
شعبة المستوردين قال إن الممارسات الاحتكارية وراء عدم شعور المواطنين بالتراجع
الحاد في أسعار السلع، وأضاف خلال تصريحات خاصة ان الدولار متوفر
والمستوردين يمارسون عملهم، ولكن مازال السوق يحتاج ضبطاً من قبل التجار، خاصة مع
تراجع سعر الدولار الجمركي على السلع غير الاساسية.
وتوقع أحمد
أبوباشا نائب رئيس قطاع البحوث في المجموعة المالية هيرميس استقرار الدولار أمام
الجنيه، خلال الفترة المقبلة بما يقلص من خسائره امام الجنيه خاصة مع ارتفاع معدل
التضخم، مستبعداً مزيداً من التراجع بسبب ارتفاع السيولة الدولارية لدى
البنوك المختلفة، واستمرار الطلب على الدولار فضلا عن الضغوط العالمية التي يشهدها
الاقتصاد العالمي حالياً.
ويرى احمد ادم الخبير المصرفي أن اقتراب موعد صرف
الشريحة الأخيرة من قرض "صندوق النقد الدولي" لمصر، ستحفز الدولار على التراجع
لمستوى اقل من 16.5 جنيها خلال ايام مع زيادة تدفقات مالية من العملة الاجنبية
وارتفاع الاحتياطي النقدي مع دخول 2 مليار دولار البلاد مطلع الشهر