ماذا ستوفر قوات الجيش الأمريكي في السعودية بعد موافقة الملك على استضافتها؟
قال مصدر
مسئول بوزارة الدفاع السعودية، السبت: إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد
العزيز، قد أصدر موافقته على استضافة المملكة قوات أمريكية على أراضيها، وذلك بهدف
تعزيز أمن المنطقة.
وتتزامن
الموافقة الملكية مع تزايد حدة التوتر في منطقة الخليج العربي وتهديدات إيران
والميليشيات التي تدعمها لأمن الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب، والتي كان آخرها
احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية.
أوضحت القيادة
المركزية في الجيش الأمريكي، ما ستوفره القوات المتوقع إرسالها إلى المملكة
العربية السعودية والتي وبحسب مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية
"البنتاغون" سيبلغ عددها 500 عنصر.
وقالت القيادة
المركزية الأمريكية في بيان: "بالتنسيق مع وبدعوة من المملكة العربية
السعودية، أذن وزير الدفاع بنقل الأفراد والموارد الأمريكية من أجل الانتشار في
المملكة العربية السعودية.. يوفر هذا التحرك للقوات رادعا إضافيا، ويضمن قدرتنا
على الدفاع عن قواتنا ومصالحنا في المنطقة من التهديدات الناشئة والموثوقة. هذه
التحرك يخلق عمق عملياتي وشبكات لوجستية".
وأضافت القيادة في
بيانها: "تقوم القيادة المركزية الأمريكية وباستمرار، بتقييم وضع القوة في
المنطقة وتعمل مع سلطات المملكة العربية السعودية لوضع أصول الولايات المتحدة في
المواقع المناسبة".