الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

رؤساء "كان 2019": افتتاح مبهر أمام السيسي.. وداع سيء لـ"ولد عبد العزيز".. وراجولينا يشهد المعجزة

الرئيس نيوز




لأنها حدث قاري كبير، يشغل انتباه ومتابعة الملايين في القارة السمراء، كان من الطبيعي أن نشاهد رؤساء بعض الدول الإفريقية في المدرجات خلال مباريات بطولة "كأس الأمم الإفريقية"، المقامة حالياً بمصر.

في السطور التالية نرصد الحضور الرئاسي في البطولة حتى الآن، وكيف أسعدت أو أحزنت نتائج المباريات "أصحاب الفخامة" الذين كانوا مشجعين بدرجة رؤساء من المدرجات.

في المباراة الافتتاحية، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي حاضرًا المباراة التي جمعت مصر بزيمبابوي، بحكم رئاسته للدولة المستضيفة، ولدعم الفراعنة الذين فازوا بهدف نظيف.

وبجانب حضور الافتتاح مثل رئيسي الاتحاد الدولي والإفريقي، تواجد أيضاً في المقصورة الرئيسية لاستاد القاهرة، يوم 20 يونيو، على يمين السيسي، رئيس موزمبيق فيليبي نيوسي، الذي كان في زيارة رسمية لمصر في ذلك اليوم.

 

وفي 24 يونيو، ظهر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مباراة منتخب بلاده أمام مالي على ملعب ستاد السويس، في الجولة الأولى للمجموعة السادسة لدور المجموعات.

لكن المشاهدة لم تكن سعيدة لـ"ولد عبد العزيز"، الذي انتهت ولايته رسميا بعد الانتخابات الرئاسية الجديدة في نواكشوط، إذ مني منتخب "المرابطون" بهزيمة ثقيلة بأربعة أهداف لهدف.

وفي مساء 25 يونيو، وبعد أن عقد الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو، جلسة مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، سافر إلى الإسماعيلية لمؤازرة منتخب بلاده أمام بنين.

وكان "أدو" شاهدا على تعادل "نجومه السوداء" بهدفين لمثلهما على ملعب الإسماعيلية.

أما رئيس مدغشقر، أندري راجولينا، فطار إلى القاهرة على متن طائرة "إيرباص" عملاقة، مصطحبًا معه 500 مشجع، لمؤازرة منتخب بلاده الذي فجر مفاجأة في أولى مشاركاته بالبطولة، عندما صعد إلى ثمن النهائي وهو على رأس مجموعته الثانية.

ولفت "راجولينا" الأنظار بحماسه في التشجيع، خلال مباراة مدغشقر والكونغو الديمقراطية، أمس، على ملعب ستاد الإسكندرية، وخرج من المباراة سعيدا مثلما كان في أغلب فتراتها، إذ واصلت بلاده المفاجآت وأقصت منافسها بعد مباراة مثيرة، انتهت بتعادل إيجابي بهدفين لمثلهما، قبل أن يحسم اللقاء بركلات الترجيح وتصعد إلى ربع نهائي البطولة.

وفي المباراة الثانية لـ"الفراعنة" في دور المجموعات، 26 يونيو، كان المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري الأسبق، حاضرًا في ستاد القاهرة.

وحرص حاكم مصر عقب ثورة 25 يناير 2011، على حضور لقاء مصر والكونغو الديمقراطية في ختام دور المجموعات، والتي انتهت بفوز الفراعنة بهدفين نظيفين.

أما الرئيس الكيني أوهورو كينياتا فاختار طريقة لافتة لدعم منتخب بلاده ليعوض بها عدم حضوره في أي مباراة لهم.

وظهر " كينياتا" في جلسة تصوير له بحديقة منزله الرئاسي وهو يرتدي قميص المنتخب ويداعب الكرة، وذلك قبل مباراة كينيا والجزائر في الجولة الأولى للمجموعة الثالثة، 23 يونيو الماضي، والتي حسمها "محاربو الصحراء" بثنائية نظيفة.