الزراعة تعلن استنباط أصناف قطن موفرة للمياه
كشف تقرير لمركز البحوث الزراعية
التابع لوزارة الزراعة، في مناسبة ذكرى "ثورة 30 يونيو"، إنه تم استنباط أصناف جديدة من القطن،
تميز بعضها بجودة المحصول ونضوجه مبكراً وتوفيره للمياه، وبعضها الآخر يناسب
الزراعة والجني الآلي، علاوة على توفيره لمياه الري أيضاً.
وذكر مركز البحوث الزراعية، في
تقرير إلى الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير
الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أعمال المركز العام الماضي، أن الأصناف المستنبطة
جديدة وتتميز بالجودة، مبكرة النضج وموفرة لمياه الري، مبيناً أنها توفر 20% من
كمية مياه الري، وفترة بقاء المحصول في الأرض تتراوح بين 150 و160 يوماً، بالتالي
يمكن زراعة المحاصيل الشتوية عقب القطن دون تأخير، وهذه الأصناف هي: "جيزة
94، جيزة 95، وجيزة 96"، لافتاً إلى أنه جرى التوسع في زراعتها موسم 2019 في
عدد من المحافظات الجديدة في زراعة القطن.
وأوضح التقرير، أنه جرى استنباط عدد من
الهجن الجديدة المبشرة والمتميزة في صفات المحصول والجودة، تناسب الجني الآلي
والزراعة الآلية، مبكـرة في النضـج توفر ميـاه الـري، مثـل هجين تحت مسمي جـ97 من
المنتظـر طرحه للزراعـة العامة بالوجه البحري، وكـذلك الهجين المبشـر "جــ90 X س بـ 58" والهجـين "جـ83 X جـ75 X 5844 X جـ80"، وجارِ تقييمها استعداداً
لتسجيلها وطرحها للزراعة العامة بالوجه القبلي، مبينا أنه جرى زراعة مساحة 230 ألف
فدان قطن بتقاوي منتقاة خلال موسم 2019.
كما نجح معهد بحوث القطن بالتعاون مع
الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بزراعة الإكثارات الأولية بمناطق تركيز الأصناف،
حسب القرار الوزاري رقم 155 لسنة 2019 والخاص بتحديد مناطق زراعة إكثارات الأصناف،
وبلغت المساحة المنزرعة من الإكثارات 54 ألف فدان.
يشار إلى أن مصر اشتهرت منذ بداية القرن العشرين بزراعة القطن، التي أسس لها محمد علي باشا في النصف الأول من القرن التاسع عشر، وأصبحت مصدر أساسياً للدخل القومي خلال عقود في منتصف القرن العشرين.