الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

الحرية السياسية بعد 30 يونيو.. داود: نعاني من التضيق.. والوفد: المساحة مفتوحة للأحزاب للتعبير عن نفسها

الرئيس نيوز

التجمع: الحريات لم تتراجع وهناك مكتسبات

تحل على مصر، يوم الأحد 30 يونيو الذكرى السادسة لثورة الـ 30 يونيو 2013 التي أطاحت بجماعة الإخوان الإرهابية ورئيسها محمد مرسي من الحكم إثر مظاهرات شعبية.

قبل 6سنوات، وفى مثل هذا اليوم تماماً، كانت أبصار المصريين شاخصة باتجاه شاشات التليفزيون، وكأن الجميع فى انتظار الخلاص، لحظة فارقة فى تاريخ مصر، سطرها الملايين الذين نزلوا إلى الشوارع قبل يومين من هذا التاريخ، حيث اجتمعت كل أطياف الشعب لتستعيد مصر من قبضة الجماعة الارهابية، التى احتكرت السلطة ورفضت أن تتشارك فى أى من عناصرها.

الرئيس السابق لحزب الدستور، خالد داود، قال لـ"الرئيس نيوز" أن الأحزاب اليسارية تعانى من عملية التضيق المستمر عليها، على الرغم من التفاؤل بالإفراج عن " السفير معصوم مرزوق ورائد سلامة ود يحيى القزاز ونرمين حسين"، إلا أننا فوجئنا بأنه تم القبض على زياد العليمي وحسام مؤنس وهشام فؤاد و حسن البربري في قضية "تنظيم الأمل".

وأشار داود إلى ما أسماه حالة التضيق الإعلامى أيضا، مؤكدا أن العديد من وسائل الإعلام لا تقوم بتغطية متوازنة لنقل الرأى الأخر.

في المقابل، يرى القيادي بحزب الوفد، ياسر الهضيبي لـ"الرئيس نيوز" إن ثورة 30 يوينو أتاحت مساحة واسعة من الحرية والممارسة الديمقراطية الحقيقية للأحزاب للتعبير عن نفسها بحرية كاملة، وجاءت الانتخابات النيابية لتعكس درجة التحول المجتمعي والتطور الديمقراطي الذي تمر به مصر الثورة، حيث  أثبت الشعب المصرى أنه قادر على المضي قُدماً في بناء دولة ديمقراطية حقيقية تعلو فيها كلمة القانون، كما أنها كرست لمفاهيم الحرية وسيادة دولة القانون وتدعيم قيم المواطنة الحقيقية، مشيرا إلى أن 30 يونيو كسرت حاجز الخوف وتكاد أن تكون معجزة من المعجزات الكبرى، التي أدت إلى القضاء على حكم الإخوان، ومحاربة الفساد وتكريس سيادة القانون وانتخاب برلمان بصورة نزيهة.

بدوره قال القيادي بحزب التجمع، عاطف مغاوري، على الرغم من ثورة 30 يوينو لم تحقق مطالبها بالكامل، إلا أنها لم تنحرف عن مسارها، حيث حققت أول أهدافها وهو الإطاحة بنظام الفساد والإرهاب وعمل دستور جديد للبلاد يضمن حقوق المصريين وبناء مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أنها تحتاج إلى مساحة من الوقت لبناء مصر المستقبل من جديد.

وأضاف مغاوري، "الحريات السياسية لم تتراجع بالعكس هناك العديد من المكتسبات التي من المؤكد أنها ستعزز الحريات السياسية والمشاركة السياسية بوجهة عام كإعادة الغرفة الثانية للبرلمان عقب التعديلات الدستورية الأخيرة، وإعطاء نسب محددة للشباب والمرأة والأقباط".