السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

المتحدث باسم المؤتمر السوداني: مظاهرات 30 يونيو حاسمة.. ولن نعود من منتصف الطريق

الرئيس نيوز

قال الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر السوداني المنضوي تحت قوى الحرية والتغيير"، محمد حسن عربي إن النظام الإخواني المخلوع في السودان كان قد استولى على السلطة بالانقلاب العسكري يوم ٣٠ يونيو ١٩٨٩.

وأضاف لـ"الرئيس نيوز": "هذا التاريخ يرتبط في الذاكرة السودانية بسلسلة من الكوارث والجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا طوال ثلاث عقود مثلما كانت ذاكرتنا حاضرة ونحن نختار يوم "٦ أبريل" موعدا لزحفنا الأكبر، فإن استقبال يوم "٣٠ يونيو" وثورتنا لم تكمل مهامها، ما يجعل من اختيار هذا التاريخ موعدا مع العزم لتعزيز نجاحات ثورة "ديسمبر" وإكمال مهامها المعلّقة المتمثلة في نقل السلطة إلى سلطة مدنية انتقالية بقيادة قوى الحرية والتغيير.

وتابع "عربي": "المجلس العسكري لم يعد مجلساً عسكرياً بقدر ما هو الآن مجلساً انقلابياً يعمل على اختطاف الثورة و قطع الطريق نحو إكمال مهام الانتقال السلمي الديمقراطي والتأسيس لوطن الحرية والعدالة و السلام، ونحن في مواجهة شاملة ضد هذا المجلس الانقلابي سياسياً وميدانياً و دبلوماسياً، والأمور بالنسبة لنا واضحة وهى القبول بفكرة الشراكة مع المجلس في قيادة الفترة الانتقالية وفق الاتفاق السابق وبأغلبية مدنية في مجلس السيادة، أو عليه أن يختار أن يكون عدواً للشعب ومستولياً على أحلامه، ولكننا سنواجهه بحزم وعزم وحتماً ستنتصر إرادة الشعب".

وأوضح "عربي" أن "٣٠ يونيو" امتداداً لثورة "ديسمبر"، وأن الشعب السوداني خرج في "ثورة ديسمبر" من أجل إسقاط نظام "البشير"، و من أجل التأسيس لسلطة مدنية انتقالية ديمقراطية ومن أجل تفكيك نظام الإنقاذ الإخواني، مؤكداً أن الثورة قد أنجزت مهمة إسقاط البشير، وأضاف قائلاً: "بقيت أمامنا الآن مهام نتجه نحوها ولن نعود من منتصف الطريق".

وأشار "عربي" أن هذه المواكب ناجحة قبل مواقيت خروجها، كما أنهم يثقون أن كل سودانية وسوداني سيكون متواجداً في الشوارع والأزقة معبراً عن رأيه.

الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر السوداني، محمد حسن عربي أوضح أن هذه المواكب مخصصة لذكرى شهداء الثورة السودانية وضحايا لحادثة  الاعتصام وللمطالبة بنقل السلطة إلى سلطة مدنية انتقالية كاملة، مؤكداً أن هذه هي أهدافهم وأن أفضل وفاء لذكرى الشهداء هو السير في  طريقهم كما أن جميع الخيارات للعودة إلى الإعتصام متاحة.

 

وقال عربي حول ما إذا كانت الأحزاب الاسلامية مدعوة للنزول مع قوى الحرية والتغيير في "٣٠ يونيو" إنهم لايدعون أحداً، حيث أن كل من يقف ضد الانقلاب العسكري سيكون موجوداً، كما أن بابهم مفتوح لدخول كيانات جديدة أو تحالفات جديدة للمشاركة في ٣٠ يونيو" تحت راية قوى الحرية والتغيير.