"الحركة الوطنية": 5 مكاسب من مشاركة السيسى في "قمة العشرين"
قال أسامة الشاهد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، عضو غرفة التجارة الألمانية، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى في اجتماعات "قمة العشرين" التي تنعقد يومى 28 و29 يونيو الجارى في اليابان، لها أهمية خاصة، في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وهو ما يعنى أن الرئيس لن يمثل مصر فقط بل سيتحدث بلسان الـ53 دولة الأعضاء في اتحاد القارة السمراء.
وأكد الشاهد في تصريحات له اليوم، أن الزيارة تحمل
العديد من المكاسب لمصر على العديد من المستويات سواء الاقتصادية أو السياسية،
ورصد 5 مكاسب من هذه المشاركة.
وأشار نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إلى أن أولى مكاسب
المشاركة المصرية يتمثل فى توطيد مكانة مصر السياسية والاقتصادية بين أكبر 20 دولة
اقتصاديا فى العالم يمثلون نحو 75% من حجم التجارة العالمية، وهو ما يعنى فتح
مجالات جديدة أمام التجارة المصرية مع هذه الدول وزيادة التبادل التجارى والصادرات.
ويتمثل ثانى أهم المكاسب، وفق الشاهد، فى اعتبار مصر في
بوابة أفريقيا التجارية أمام دول العالم، ويترسخ من ذلك رئاسة مصر للاتحاد
الأفريقي هذا العام، وبالتالى فإن الرئيس السيسى يعبر عن آمال وطموحات دول القارة
بأكملها امامع العالم وليس مصر فقط.
وأضاف الشاهد، أن تمثيل الرئيس السيسى للقارة الأفريقية في
اجتماع أكبر 20 اقتصاد في العالم، هو أمر بالغ الأهمية في التأكيد على ضرورة وقف
الصراعات التجارية العالمية خاصة بين أمريكا والصين والتي أضرت بالتجارة العالمية،
وهو أحد أهم الموضوعات التي سيتم مناقشتها على أجندة الاجتماعات، وهذا يمثل ثالث أهم
المكاسب الاقتصادية من المشاركة المصرية، فى ظل التأثيرات التى طالت مصر ودول
القارة من فرض رسوم حمائية ضارة على صادراتها.
ولفت إلى أهمية اللقاءات الثنائية التي تجرى على هامش
الاجتماعات في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وأكبر اقتصادات العالم، بالإضافة
إلى إمكانية جذب استثمارات ضخمة، وهو ما يعززه الاتفاقات المبرمة مؤخرا بعودة شركة
مرسيدس وإنشاء أول وأكبر مجمع صناعى لشركة بوش الألمانية لتصنيع الأجهزة المنزلية،
وتأسيس شركة جوجل لثانى مكاتبها في القاهرة، وهو رابع المكاسب من الزيارة.
وتابع الشاهد أن انعقاد "قمة العشرين" هذا
العام فى مدينة أوساكا اليابانية، يعزز من التعاون المصرى الياباني في مجال
التعليم، والذى بدأ بإنشاء 47 مدرسة مصرية يابانية لنقل التجربة اليابانية في
التعليم، في إطار برنامج تطوير التعليم الذى يحظى بتأييد سياسى وشعبى واسع لإصلاح
نظام التعليم في مصر والنهوض بالثورة بالبشرية، وذلك هو خامس المكاسب المنتظرة من
المشاركة.