مرشحو المعارضة الموريتانية: نتائج الانتخابات الرئاسية «انقلاب جديد»

رفض مرشحو المعارضة الأربعة للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، النتائج الأولية التي منحت الفوز لمرشح السلطة محمد ولد الغزواني، داعين إلى الاحتجاج على هذه النتائج عبر التظاهر السلمي بدءا من مساء اليوم.

وكانت اللجنة الوطنية الانتخابية المستقلة أكدت الفوز الذي سبق أن أعلنه فجر أمس الأحد ولد الغزواني، بحصوله على 52.01% من الأصوات، وأنه حل في الطليعة في 14 من ولايات البلاد الـ15، باستثناء ولاية واحدة. وتلاه بيرام الداه اعبيدي (18,58%)، وسيدي محمد ولد بوبكر (17,87%)، وكان حاميدو بابا (8,71%)، ومحمد ولد مولود (2,44%).

ولا تصبح هذه النتائج نهائية إلا بمصادقة المجلس الدستوري عليها بعد النظر في الطعون المحتملة، خصوصاً أن مرشحي المعارضة الأربعة أعلنوا نيتهم استخدام وسائل الطعن القانونية، وهم يطالبون اللجنة الانتخابية بنشر نتائج كل مكتب اقتراع، بغرض مقارنتها بحساباتهم الخاصة التي خلصت إلى ضرورة أن تكون هناك جولة ثانية في 6 يوليو المقبل.

واجتمع وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله مع مرشحي المعارضة الأربعة وطلب منهم دعوة أنصارهم إلى الهدوء.

وفي مؤتمر صحافي مشترك، قال مرشحو المعارضة إنهم أوضحوا لوزير الداخلية أن ولد الغزواني هو الذي أثار الفوضى بإعلانه فوزه بعد فرز 80% من الأصوات.

ووصفت المعارضة إعلان ولد الغزواني فوزه قبل الانتهاء من فرز الأصوات، بأنه «انقلاب جديد» لجنرالين سابقين انقلابيين.