الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

تقرير: الافتتاح الأسطوري لبطولة كأس الأمم يشعل حمى كرة القدم في مصر

الرئيس نيوز

قالت صحيفة "ذي ناشيونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية إن تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية يمتل لمصر العديد من الفرص على مستوى دورها الرائد في إفريقيا، علاوة على إظهار قدرة مصر ومرافقها ومنشآتها في كافة القطاعات الرياضية والفندقية على استضافةبطولة بهذا الحجم وهذا الزخم أمام جمهور تلفزيوني عالمي، ومن المؤكد أن البطولة فرصة إضافية لدعم قطاع السياحة الذي بدأ يتعافى باضطراد وأخيرًا مثلت استضافة كأس الأمم للجمهور المصري العاشق للساحرة المستديرة حد الجنون فرصة الأمل في الفوز بلقب أفريقيا الثامن في تاريخه.

ولفت الموقع الإماراتي إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشغل حاليًا منصب رئيس الاتحاد الإفريقي، وقد بذل جهودًا كبيرة في التعاون الوثيق مع قيادات القارة بلا استثناء.

وعن التحديات، قال الموقع: كان السؤال الأول "هل يمكن أن تكون مصر جاهزة خلال خمسة أشهر لاستضافة 24 منتخبًا، وليس 16 فريقًا كما كان الحال منذ عقود؟

حسنًا ، مع وجود رئيس أظهر باستمرار أسلوبًا عمليًا ومرنًا في كل قضية تصدت لها مصر الجديدة تقريبًا وحشد كافة الجهود في اتجاه ترسيخ قدم مصر على الساحة الإقليمية والقارية والدولية، قبلت مصر ذلك التحدي.

وأول أمس الجمعة، شهد استاد القاهرة الدولي في العاصمة المصرية قدم حفل افتتاح اسطوري قبل أن يحرز الفراعنة فوزهم الأول أمام منتخب زيمبابوي بهدف واحد ، للا شيء.

وعنونت صحيفة الاهرام يوم السبت "المصريون يدهشون العالم بافتتاح البطولة الافريقية."، وعبر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن سعادتهم بالحدث على موقعي فيسبوك وتويتر وقرأ العالم منشورات كثيرة تقول بصوت واحد ومن كافة الأطياف: "كم أشعر بالفخر لكوني مصريًا" هو الشعور الذي عبر عنه الكثير منهم حول الحفل، وهو عرض غنائي واستعراضي تم أداؤه باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية ورافقه عرض مبهر للألعاب النارية.

كانت الفترة التي سبقت العرض عبارة عن خطة أمنية متقنة قام بها الآلاف من رجال الشرطة والجيش بالإضافة إلى المتطوعين الموجودين لمساعدة 70.000 من مشجعي كرة القدم الذين ملأوا مدرجات استاد القاهرة  علاوة على حوالي 2000 صحفي حضروا لتغطية الافتتاح والمباراة الأولى.

تم استخدام الطائرات بدون طيار بشكل متقطع لتصوير المشجعين في مقاعدهم، وهو تكتيك مصمم لتحديد المسؤولين عن أي شغب محتمل بسهولة تحسبًا  لأي عنف أو سلوك جامح. كان على المشجعين الذين اشتروا تذاكر لأي مباراة من مباريات البطولة التقدم بطلب للحصول على بطاقة تعريفية للمشجعين، وبدون ذلك لا يمكن بيع التذاكر.

أما البوابات فقد تزينت بلافتات تقول "كأس الأمم تذكرنا بإنسانيتنا" وتواجد العديد من المشجعين في الملعب منذ الساعة 1 ظهرًا. خضع المشجعون لخمسة من عمليات فحص الهوية والتفتيش قبل أن يصلوا إلى مقاعدهم ، لكن كثيرين أشادوا برجال الأمن لما بذلوا من جهد تنظيمي لافت.