محمد أنور السادات.. المشاغب وحيدا أمام السيسي

أسقطت عضويته في البرلمان 3 مرات فكان جديرا بحمل لقب “مشاغب المجلس”، صوته مرتفع دائما ما يثير الجدل، “محمد” هو ابن شقيق الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، وهو سياسي معمر، شهد عصر مبارك وما بعده، أخيرًا أعلن خوضه الانتخابات الرئاسية على استحياء، ينتظر أسماء البقية إلا أنه “لم يلمح أحد بالترشح”، فصار أشبه بالمرشح الوحيد فقط أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
“لست مُحللا للنظام.. أنا مش كومبارس”، يقول عن نفسه، خشية لومه على ترشحه من جمهور يرى أن الرئيس السيسي سيكتسح اللجان سواء منفردا أو معه مرشح آخر، مؤكدًا أن طموحه الحصول على 10 ملايين صوت فقط.
النائب في عهد مبارك عن محافظة المنوفية دائرة تلا قرية ميت أبو الكوم فاز بمقعد خلال الانتخابات البرلمانية عقب ثورة 25 يناير وأسس  حزبا اسمه الإصلاح والتنمية صار “كرتونى” كبقية الأحزاب في فترة ما بعد الثورة بسنوات، وهو أيضا عضو نشط في المجلس المصري للشئون الخارجية، وشارك في نوات ومؤتمرات لمنظمات دولية سياسية واقتصادية واجتماعية وحلقات عمل في مصر والعالم العربي وأوروبا. ثم أسقطت عضويته أخيرا في 2017، بسبب اتهامه بتسريب قانون الجمعيات الأهلية، بعد مشادات عدة واشتباكات مع علي عبدالعال رئيس مجلس النواب.
خلال فترة عضويتة القصيرة قدم فيها مشاريع قوانين عدة واستجوابات منها التحقيق مع زكريا عزمي، رئيس ديوان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في غرق العبارة حيث إنه صديق مالكها، وفي العضوية الأخيرة قدم استجوابات عن “أموال المنح، والخطط الاستراتيجية لمواجهة الإرهاب، وحقيقة ما يجري في سد النهضة”.
وقبل أن يعلن رسميا الترشح، قال إنه انتهى من ملامح برنامجه الانتخابي، وأعده4  رجال و3 سيدات بذلوا جهدا كبيرا في إعداده، وغطى مجالات متعددة بين اقتصادي وسياسي وصناعي وزراعي، وجميع هؤلاء الشباب المشاركين في البرنامج، يعملون دون مقابل.