المغربي صلاح الدين بصير: القاهرة عاصمة الرياضة العربية.. ومصر والمغرب مرشحتان لحسم اللقب
إنه أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي للمنتخب المغربي الذي تألقوا في الدوريات الأوروبية والعربية، حصل على الدوري الإسباني مع "ديبورتيفو لاكورونيا"، وحقق مع الهلال السعودي بطولتي "كأس الكؤوس الآسيوية وكأس ابطال الدوري الآسيوية" كما شارك فى مونديال فرنسا 98 الذي تألقت في المغرب.
اللاعب الدولي
المغربي، صلاح الدين بصير، قال في تصريحات
خاصة لـموقع "الرئيس نيوز"، إن تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية في مصر،
وعندما نقول مصر فهذا يعني "القاهرة" عاصمة الرياضة العربية والإفريقية،
فهذا شرف للمغاربة والعرب، مضيفاً أن البنى التحتية للدول العربية دائماً تكون في
المستوى، وإسناد البطولة لمصر فهذا يعني أنها تمتلك بنى تحتية وملاعب وقاعدة
جماهيرة في المستوى المتميز، كما ستلقى البطولة تغطية إعلامية مصرية وعربية كبيرة
فضلاً على المناخ المعتدل، وإن كانت دجات الحرارة تزيد قليلاً إلا أنه يعتبر مناخ
كرة القدم الطبيعي.
وتحدث
"بصير" عن حظوظ المنتخب المغربي قائلاً: "لدينا حظوظ وافرة في
الصعود والتقدم فالبطولة والوصول للنهائي والفوز بالكأس، المنتخب لديه خبرة كبيرة،
وهناك انسجام في قوام المنتخب وذلك نظراً لأنهم يلعبون سوياً لـ"3
سنوات" وجيعهم لاعبين ناضجين و لديهم خبرات كبيرة ستفيد الفريق، فضلاً عن
إستقرار الجهاز الفني وخبرة المدرب الفرنسي" هيرفي رينار" وفوزه ببطولتي كاس الامم الافريقية مع منتخبين
مختلفين، وهذا يعني معرفته وخبرته بخبايا الكرة الإفريقية والبطولة تحديداً.
علّق اللاعب الدولي
المغربي على الأحداث التي شهدها معسكر المنتخب قد تؤثر شيئاً على اللاعبين ولكنهم
في النهاية محترفين، واللاعب المحترف عليه أن يتجاهل ويتغاضى ويتناسى مثل هذه
الأحداث والتركيز على المباراة الإفتتاحية وعلى كل مايفيد الفريق والمنتخب.
وأضاف
"بصير" إنه لايوجد أعذاراً لكي يخسر المنتخب المغربي مبارياته الودية
التي موضحاً أنها ستكون سلاح ذو حدين، فبطبيعة الحال أن تلعب مبارة ودية وتكون دون
المستوى فهو يعطي إشارة بأن هناك نقص أو خلل في اللاعبين أو التشكيل، ولكنه يجعلك
يقظ للمبارة الرسمية الأولى ضد نامبيا، وأنا أفضّل أن نقف على الأخطاء في مبارة
ودية ولكن نكون حاضرين بقوة في المباراة الرسمية".
ورشح
"بصير"مصر والمغرب والسنغال للظفر باللقب، قائلاً: "إنهم يمتلكون
فرق ولاعبين في المستوى ومحترفين وناضجين ولديهم خبرة كبيرة، ولن يخرج البطل عن
أحد هذه الفرق، وأتمنى أن يكون التحكيم في المستوى، حيث شهد دوري الأبطال الأفريقي
مشاكل تحكيمية، ولكن مع تقنية الفار الجديدة سيصحح هذه الأخطاء، وأتمنى ان يكون
التحكيم في المستوى ليزيد الحث إثارة لهذا العرس الإفريقي الكبير".
وتوقع
"بصير" أن تكون هذه البطولة من أقوى البطولات الإفريقية إن لم تكن هي
الأقوى على الإطلاق، نظراً لإمتلاك المنتخبات لاعبين يشاركون في مسابقات أوروبية
كبيرة، ويلعبون باستمرارية، كما أن هؤلاء اللاعبين تميزوا مع فرقهم بشكل كبير
وملحوظ، مثل "محمد صلاح" مع ليفربول و"حكيم زياش" مع أياكس
أمستردام و"رياض محرز" مع مانشستر سيتي و"ساديو ماني"
و"نابي كيتا" مع ليفربول، وهؤلاء كنا نتابعهم جميعاً واليوم مطالبين أن
يقدموا كل مادليهم ويظهورا قدراتهم وإثبات أنهم أهل لهذه الثقة الجماهيرية والتي
يحظون بها".
وختم نجم المنتخب
المغربي أن هناك مجموعة من النجوم تتصارع على الكرة الذهبية "البالون
دور"قائلاً إنها: " لن تخرج عن "محمد صلاح" و"ساديو
ماني" و"حكيم زياش" والفوز بهذه الجائزة سيكون مرتبطاً بالأداء
والأهداف الذي والفوز بالبطولة، وسيعطيهم حظوظاً أوفر، وهو الحال أيضاً بالنسبة
للكرة الذهبية "الإفريقية"