عرض خاص لسيارات "رمسيس".. شاهد أول افتتاح لاستاد القاهرة منذ 60 سنة (صور)

الرئيس السوداني إبراهيم عبود ضيف الحفل.. ودراجات "صنع في مصر" تمر أمام الحضور

 مشروع رياضي ضخم أقيم في مطلع الستينيات يستعد حاليًا ليكون الملعب الرئيسي لبطولة كأس الأمم الإفريقية بعد 59 سنة من إنشائه.. نتحدث عن ستاد القاهرة، الذي افتتحه الرئيس جمال عبد الناصر ستاد القاهرة الدولي، عام 1960، ليكون أكبر استاد في الشرق الأوسط.

جاء افتتاح الاستاد الدولي في الذكرى الثامنة لثورة 23 يوليو، لكن قبل ذلك بأعوام كان الاستاد في مراحل إنشائه الأولى التي استمرت حتى قبل أشهر قليل من الافتتاح.

وفي فيديو تسجيلي على موقع "ذاكرة مصر المعاصرة" التابع لمكتبة الإسكندرية، نشاهد الاستاد الكبير وهو في مراحله الأخيرة، إذ تعمل الآلات لتسوية أرضيبة الملعب وتجهيزها قبل زراعة العشب النجيلي.

وعلق أحد المذيعين على مشاهد التجهيز قائلا: "في كل دولة من دول العالم استاد ضخم تقام فيه المباريات والدورات العالمية،ـ وكان ينقص القاهرة عاصمة الجمهورية المتحدة هذه المنشأة الرياضية، رغم أن الكثير من المباريات والدورات والمهرجانات الدولية تقام في القاهرة بين الحين والىخر، إلى أن قام هذا المشروع الضخم لاستكمال المظهر الرياضي لعاصمة الجمهورية.

وفي 24 يوليو، ظهر الرئيس جمال عبد الناصر في الاستاد مصطحبا الرئيس السوداني آنذاك الفريق إبراهيم عبود، لافتتاح الاستاد، وسط جماهير من المواطنين.

ودُعي إلى الحفل نواب رئيس الجمهورية والوزراء وضيوف الجمهورية العربية المتحدة.

وألقى كمال الدين حسين، رئيس المجلس الأعلى لرعاية الشباب كلمة قال فيها: "لقد قدت يا جمال موع شعبنا الزاحف على طريق النصر، وكان للشباب في هذه الجموع موكب قوي منتصر"، ثم سلم "عبد الناصر" العلم الخاص بالاستاد إلى محمد أبو نصير الذي سلمه بدوره إلى مدير المدينة الرياضية.

بعد ذلك أعلن "عبد الناصر" افتتاح استاد القاهرة، وألقى كلمة قال فيها: "بعد ثماني سنوات من قيام الثورة استطعنا أن نسير في مرحلة الانطلاق، التي تعتبر أصعب مرحلة في أي دولة تعمل من أجل بناء نفسها، وبدأنا مرحلة ثانية وقد تم وضع الأساس بفضل وحدتكم عزمكم وتصميمكم على حماية هذه الثورة".

بعد ذلك، بدأ عرض لسيارات "رمسيس" محلية الصنع بأيدي العمال العرب، ثم مرت مجموعة من الدراجات "مصر" العربية، ثم سارت مجموعات من الشباب بالأعلام، وفي نهاية العرض أُطلقت الألعاب النارية معلنة عن الحدث الكبير.