مفاجأة.. محمد صلاح خطف كاميرا الإعلانات من ميسي ونيمار

ـ إعلاناته أثبتت أن الملايين تتحرك معه

رصدت صحيفة "ذي ناشيونال" الإماراتية إنجازًا جديدًا لنجم كرة القدم المصري محمد صلاح، ولكنه يأتي هذه المرة خارج المستطيل الأخضر؛ وامتدح تقرير الصحيفة الأداء الجذاب لصلاح، كعنصر أساسي في الفواصل الإعلانية في جميع أنحاء العالم، حيث يتألق نجمه بشكل أكثر إشراقًا ويتزايد تأثيره على خلفية نجاح ليفربول في اقتناص بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وبالمثل اقتنص صلاح الإعجاب من آلاف المشجعين من شتى الأطياف.

خص التقرير بالذكر ظهور صلاح الأخير في إعلان عن زيت محركات "موبيل سوبر" الذي رافقته عبارة "التأثير في الملايين - Moving Millions" ، وأداءه الذي أثار بحق إعجاب الكثيرين.

في هذا الإعلان تحديدًا، بدأ صلاح بلعبة فوسبول (كرة قدم الطاولة) بين حشد من مشجعي ليفربول، وبعد الفوز احتفل بأداء وقفة الشجرة التي استخدمها بعد تسجيله في الفوز 2-0 على تشيلسي في أبريل، ثم تبعه مشجعوه في الاحتفال بنفس الطريقة المستوحاة من فنون اليوجا، بما في ذلك الأطفال ومجموعة من مشجعي ليفربول.

ثم نظر صلاح بعد ذلك إلى كتاب بعنوان "وفر الحماية لكل ما تحب" وحمل الكتاب شعار موبيل بين الحروف الموجودة على الغلاف؛ لتوصيل رسالة إعلانية مؤداها أن هذا المنتج يحافظ على تشغيل السيارات بسلاسة، واستدعى الإعلان في ذاكرة المشاهدين تغريدةً نشرها صلاح العام الماضي رافقتها صورته بينما كان يقرأ النسخة العربية من كتاب للمؤلف مارك مانسون.

ولفت التقرير إلى أن الرسالة العامة التي حملها الفيديو هي أنه عندما يتحرك صلاح، يتحرك الملايين معه.

وعلى عكس الكثير من لاعبي كرة القدم عندما ينتقلون من الملعب إلى الاستوديو لأغراض الدعاية، حيث تكون النتيجة عادةً أداءً خشبيًا بلا روح، فتهجرهم على الفور رشاقة الحركة ويتسمون بالعصبية ونقص المشاعر التلقائية أمام الكاميرات، مثل ليونيل ميسي أو البرازيلي نيمار، قوبلت إعلانات محمد صلاح بردود فعل إيجابية للغاية، فهو قادر على "خطف" الكاميرا ويتمتع بحضور طاغٍ لعدة أسباب، أبرزها ابتسامته الدافئة ولغة جسده المريحة، في الواقع، يبدو أكثر سعادة في الإعلانات منه في الملعب، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، عبر المشجعون عن إعجابهم بالنجم المصري.

وكشفت مجلة فوربس الأمريكية الأسبوع الماضي أن صلاح كان في قائمة أفضل 100 رياضي ظهروا في إعلانات تجارية لهذا العام للمرة الأولى، ليحتل المرتبة رقم 98.