دوقة كامبريدج: دخول الأميرة شارلوت المدرسة يجعلها كمن يصعد إلى القمر
كشفت كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، كيف
تشعر الأميرة شارلوت حقًا منذ انضمت إلى شقيقها الأمير جورج في مدرسته في سانت
توماس باتريسي لأول مرة.
وقالت صحيفة إكسبريس البريطانية:
"سوف تبدأ الأميرة شارلوت، 4 سنوات، الدراسة لأول مرة في شهر سبتمبر، ومثل أي
طفل آخر تتوقع أن يمثل التحاقها بالمدرسة حدثًا رئيسيًا في حياتها، وكشفت كيت عن
مدى شعور ابنتها بأنها كمن صعد إلى القمر، كلما اقترب موعد ذهابها إلى المدرسة،
وأخبرت كيت أحد السكان المحليين، هيلين جونز، أن شارلوت كانت متحمسة للغاية لبدء
الدراسة".
والأميرة شارلوت الآن على وشك الانتهاء
من عامها الأخير في حضانة ويلكوكس في كينسينجتون. ولن تنضم فقط إلى الأمير جورج
بمدرسته، ولكنها ستلحق كذلك بابنة عمهما مود وندسور، ابنة اللورد فريدريك ويندسور
وصوفي وينكلمان، وهذا جيد لأن "مود" ستكون وجهاً مألوفًا لـ
"شارلوت"، بعد أن انضمت إلى أبناء عمومتها كواحدة من الفتيات في حفل
زفاف الأميرة يوجين في أكتوبر الماضي.
شاركت شارلوت أحدث ظهور علني لها وقت
ذهابها لمشاهدة فيلم "تروبينج ذا كولور" بدار السينما الأسبوع الماضي،
وانضم إليه والداها كيت والأمير ويليام بمناسبة عيد الميلاد الـ 93 للملكة
إليزابيث الثانية، وكانت الأميرة الصغيرة في حالة معنوية عالية، وهي تلوح بقوة
بالتحية لحشود من المتفرجين، لقد كانت هذه هي المرة الأولى له في هذا الحدث حيث
كان أصغر من أن يحضر العام الماضي.
ويبدو أن دوقة كامبريدج دربت أطفالها
بمهارة على أدوارهم كأعضاء في العائلة المالكة، وقال جودي جيمس، خبير لغة الجسد
لصحيفة إكسبريس: "الطريقة التي قامت بها شارلوت ولويز بالتلويح بشغف تدل على
أن كيت تقوم بتدريبهم بهدوء على دورهم الملكي وجعله ممتعًا في نفس الوقت"، ولا
يبدو أنهم في حاجة إلى أي حث أو تشجيع من كيت بمجرد خروجهم على الشرفة، فهما يبدوان
سعيدين بشكل خاص بالتلويح للجماهير بلا توقف".