وزيرة الصحة تتفقد هيئة الإسعاف.. وتوجه بتقليل زمن الاستجابة للمواطنين
تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان صباح اليوم "هيئة الإسعاف المصرية" للوقوف على مدى جاهزية فرق الإسعاف الطبية، وذلك ضمن خطة التأمين الطبي الشامل استعداداً لعيد الفطر المبارك.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي، ان الوزيرة بدءت جولتها بتفقد غرفة العمليات المركزية والتي تضم أقاليم "الجيزة والقليوبية، والقاهرة"، وهنأت العاملين بالعيد موجهةً الشكر لهم على تفانيهم في العمل، ومؤكدةً أنها فخورة بأدائهم في خدمة المواطنين.
وأشار إلى أن وزيرة الصحة حرصت على الإطلاع علي خطوات سير البلاغ منذ تلقيه وحتى وصول سيارة الإسعاف للمواطن طالب الخدمة، حيث وجهت بالاستعانة بالمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات من أجل تطوير "النظام" بهدف تقليل زمن الاستجابة.
كما وجهت باستغلال الخبرات المكتسبة من "مبادرة ١٠٠ مليون صحة" من حيث الميكنة، والتي استطاعت ربط جميع أنحاء الجمهورية في نظام تكنولوجي واحد مميكن متطور، مشددةً على ضرورة إستخدام أفضل التقنيات الحديثة، حتى يعمل النظام على تحويل البلاغ بشكل تلقائي لأقرب سيارة إسعاف.
وقال إن الوزيرة تفقدت أحد لنشات الإسعاف النهري، وراجعت مخزون وأصناف الأدوية والمستلزمات الطبية المستخدمة، موجهةً بعمل جدول يومي لكتابة أعداد الأدوية المستخدمة والمستلزمات الموجودة لتعويض أي نقص أولاً بأول بالتزامن مع تغيير "شيفتات" العمل.
كما وجهت وزيرة الصحة الدكتور أحمد السبكي مساعد الوزيرة لشئون الرقابة والمتابعة بتوفير التدريب اللازم لعدد من المسعفين على مكافحة العدوى على أن يقوموا بتدريب زملائهم فيما بعد، لنقل الخبرات فى هذا المجال.
يذكر أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت خطة التأمين الطبي الشامل والتي تتضمن زيادة عدد سيارات الإسعاف لـ2227 سيارة إسعاف مجهزة، يتم توزيعها على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق ومحيط الجوامع وأماكن الصلاة بكافة محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 10 لنشات إسعاف نهري، وطائرتين مروحيتين على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية، علاوةً على رفع درجة الاستعداد بجميع بجميع مرافق الإسعاف، والتنسيق بين هيئة الإسعاف وقطاع الرعاية الحرجة والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبي السريع في بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة.