"طالبة التبول" أمام النيابة غدًا .. وزوجها: "لا نية للصلح"
ما زالت قصة "طالبة التبول" في تطور مستمر، حيث تضامن آلاف المصريين مع فتاة من جامعة المنصورة، التي حرّرت محضراً ضد أستاذ جامعي بسبب حرمانها من التوجه إلى الحمام خلال أدائها الامتحان لتتبول على نفسها.
كشف أحمد مجدى زوج الطالبة، أنه سيكون
في نيابة المنصورة غدًا الأحد الموافق، مضيفاً في تصريحات خاصة، أن النيابة تستمع
لأقوال الطالبة غدًا وأقوال الاستاذ الجامعي، وأشار إلى أنهم يرفضون قرار الجامعة
باستبعاده من أعمال مراقبة الامتحانات، قائًلا : "يتبقى يومان فقط على انتهاء
الامتحانات، دا مش عقاب نحن نطالب بإحالته لمجلس التأديب والتحقيق معه".
أشار أحمد مجدي أن حالة زوجته النفسية
في تدهور مستمر، وأنهم مستمرون في الإجراءات القانونية، مشيراً إلى أنهم طلبوا منه
الاعتذار لها أمام زملائها لكنه رفض، وأشار خلال تصريحات خاصة لـ"الرئيس
نيوز" إلى أنه هو زوجته "الطالبة ماجدة" سيلتقون رئيس الجامعة غدًا
عقب النيابة مؤكدًا أنه لا نية للصلح.
كان المجلس القومي للمرأة أصدر بياناً
أكد فيه أن ما تعرضت له الفتاة هو موقف مهين لا تقبله الأعراف والتقاليد وكذلك
القانون، مؤكداً أن المجلس سيقف خلف الفتاة حتى تحصل على حقها المعنوي والمادي، والأهم
حقها في أداء باقي الامتحانات في جو مناسب، مع تشكيل وفد من فرع المجلس القومي
بالدقهلية لزيارة الطالبة لتقديم الدعم المعنوي، وإعلان التضامن معها لحين الحصول
على حقها، مؤكدين أن الواقعة تتنافى مع القيم الإنسانية والتعامل الآدمي، فلا يجوز
حرمان إنسان من حقه في تلبية نداء الطبيعة في أي وقت، فكيف وصاحبة الواقعة فتاة في
مقتبل العمر، وتعرضها لهذا الوضع المهين يؤذي نفسيتها، وكان من الممكن أن يعرض
حياتها للخطر نتيجة احتباس البول داخل جسدها.