زيمبابوي تستعد لمباراة "كأس الأمم" الافتتاحية.. والمدرب: أخشى تأثير "الخوف من صلاح"

رصدت صحيفة "صنداي ميل" الزيمبابوية استعدادات منتخب زيمبابوي لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها القاهرة الشهر المقبل.

وتحدثت الصحيفة مع المدرب المخضرم "أورلاندو باتريس" عن فريقه الذي يطلق عليه اسم "المحاربون" وعن الاستعدادات الجارية لمقابلة المنتخب المصري في المباراة الافتتاحية للبطولة في استاد القاهرة الدولي في 21 يونيو مفتتحًا مواجهات المجموعة الأولى.

ومن المقرر أن يلتقي منتخب زيمبابوي ايضًا منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو الفريق الذي ساعده سريدو فيفيتش في إنهاء انتظار دام 38 عامًا للعودة إلى البطولة القارية – ومنتخب أوغندا.

وقال باتريس: "أعتبر أن المجموعة الأولى والمجموعة الرابعة هما الأكثر تنافسية في بطولة هذا العام، لدرجة  أنه يمكن لأي فريق أن يتصدر أيًا من هاتين المجموعتين. إنها مجموعة يمكن لأي شخص فيها التغلب على أي شخص آخر، وهي مجموعة تنافسية للغاية تمنح الفرصة للتقدم لأبعد مدى إذا تجاوز الفريق المراحل الأولى".

وأضاف باتريس: "أعتقد أن واحدًا على الأقل من المتأهلين إلى النهائيات في هذه البطولة سيأتي من منتخبات المجموعة الأولى".

واعتبر المدرب أن محمد صلاح هو أكبر تهديد لمنتخب زيمبابوي في مواجهته مع منتخب الفراعنة، وأنه يمكن أن يكون "عامل الخوف" من اللاعب المصري وليس "صلاح" نفسه هو مصدر الخطر. وفي حين أن موهبة "صلاح" وتأثيره وتهديده لأي خصم يقابل المنتخب المصري لا شك فيه، فإن لديه أسئلة حول ما إذا كان الفائز بجائزة "الحذاء الذهبي" في الدوري الإنجليزي في أفضل حالاته، ونحن على بعد بضعة أسابيع من ضربة البداية لكأس الأمم.

وحاول رفع معنويات منتخبه قائلاً: "أعتقد أن الأسماء لا تلعب كرة القدم، بل اللاعبون هم من يلعبون كرة القدم، لذا فسيكون صلاح مرهقًا، نعم سيكون هناك هذا الدافع الوطني، ومطالبة الشعب المصري الذي يقدر بأكثر من 100 مليون لمحمد صلاح بأن يقود الفراعنة إلى الفوز بكأس أفريقيا للأمم، لكن في نفس الوقت لدي أسئلة حول حالته البدنية وتركيزه، ومع ذلك ليس لدي أدنى شك في قدراته الفنية والتكتيكية لخدمة الفريق بأفضل طريقة".

وتابع المدرب: "الآن سيكون لدى محمد صلاح دور حر وأعتقد أنه سيضيف قيمة كبيرة، ولكن في الوقت نفسه بعيدًا عن عامل الخوف عندما تدخل اللعبة خوفًا من صلاح، فأنت تقريبًا تضع نفسك في موقف سلبي، لذلك لا يوجد فريق يلعب أمام منتخب مصر جيدًا إذا استبد به عامل الخوف".