سجن صحفي بتهمة "إهانة أردوغان" عبر وسائل التواصل

أصدرت محكمة تركية حكمًا بسجن صحفي يعمل لدى إحدى الصحف المحلية في مقاطعة أيدين الغربية، بتهمة إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا لما ذكره موقع ديكن الإخباري المستقل اليوم الأحد.

وحُكم على "مصطفى يايلا" بالسجن لمدة 11 شهرًا و20 يومًا بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي يعود تاريخها إلى ثلاث سنوات مضت، على حد قول موقع ديكن.

واستأنف محامو الصحفي حكمًا أوليًا صدر في أعقاب تقدم بعض مؤيدي أردوغان بشكوى مجهولة المصدر إلى مركز اتصالات رئيس الوزراء (BİMER) في حق الصحفي، لكن محكمة الاستئناف أيدت حكم محكمة أول درجة.

ووفقًا لقانون العقوبات التركي تصل عقوبة تهمة إهانة الرئيس إلى السجن ما بين سنة وأربع سنوات. وتستخدم الحكومة التركية منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الكاريكاتير، ومقالات الرأي كدليل إدانة للصحفيين بارتكاب جريمة إهانة الرئيس، ويواجه آلاف الأشخاص أحكامًا بالسجن.

وحسب صحيفة "أحوال" المعارضة، فإنه بين عامي 2010 و2017، تم رفع 12893 قضية إهانة للرئيس. ومن بين هؤلاء، تم رفع 1305 12 شخصاً تحت رئاسة أردوغان ، الذي تولى منصبه في عام 2014.

وأدانت المحاكم المدعى عليهم في 2099 من إجمالي 5150 قضية. وكانت هناك 660 قضية إضافية تم فيها الوصول إلى مرحلة الحكم، لكن المحكمة أجلت النطق به قبل إعلان القرار. وحصل 873 على البراءة.