«لا سواد ولا يحزنون».. شاكر: الحكومة تعمل على إنشاء محطات للفحم النظيف

أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر، أن مصر تعد مركزا محوريا في شبكة الربط الكهربائي بين دول أوروبا وإفريقيا وآسيا، مضيفا أن مصر تواجه منافسة كبيرة مع المغرب في هذا المجال نظرا لقربها من سواحل أوروبا.

جاء ذلك خلال حضور وزير الكهرباء جلسة استماع بلجنة "الصناعة" لمناقشة موضوع الفائض في الطاقة الكهربائية الذي تحققه وزارة الكهرباء والعائد من ذلك في دفع عجلة الاستثمار الصناعي والتوسع في المشروعات الصناعية القائمة وجذب المزيد من الاستثمارات الصناعية الجديدة المحلية والأجنبية.

وأضاف وزير الكهرباء أن مصر تستطيع في الوقت الحالي إنتاج 90 ألف ميجاوات طاقة كهربائية نظيفة من مصادر طاقة متجددة مثل محطات رياح ومياه والشمس.

وأكد شاكر أن هناك خطة لتطوير شبكات الكهرباء لمواكبة المشروعات القومية الكبرى مثل المناطق الصناعية بمحور قناة السويس وغيرها، مضيفا أن هناك استعدادات لتجهيز محطات لشحن السيارات بالكهرباء.

وأشار إلى أن الكثير من دول العالم اتخذت خطوات كبيرة في هذا المجال مثل الهند التي تستهدف تحويل كافة السيارات الحكومية إلى شحن الكهرباء في 2030 بدلا من الوقود السائل أو الغاز لتقليل التكلفة.

ولفت إلى أن الحكومة تعمل على إنشاء محطات للفحم النظيف من منطلق تنوع مصادر الطاقة فى البلاد، متابعا: "في زيارة مؤخرا إلى الصين رأيت محطة للفحم وانبعاثاتها الخارجية من أكسيد النتروجين والكبريت والأتربة، وهي انبعاثات أقل مما يصدر من محطات الغاز الطبيعي، لكن علميا أيضا يصدر انبعاثات كذلك من أكسيد الكربون بقرابة ٥٠% ".

وأوضح الوزير أن تكلفة عمل محطات إنتاج الطاقة من الفحم مكلفة للغاية وليست رخيصة لضمان خروج انبعاثات قليلة، مستطردا: "في بكين جنب الماريوت في محطة فحم تطلع انبعاثات بخار ماء يعنة لا سواد ولا يحزنون".

وفى سياق متصل، قال شاكر إنه معروض أمام مجلس الوزاراء عرض من مستثمر إماراتى لعمل محطات bob، وعرض آخر صيني ".، مشيرا إلى احتياطي مصر من  من الكهرباء أصبح وفق المعدلات العالمية، والتى  تعد من 25-35، في حين مصر أصبحت الآن 25.5.