عمال الجزائر يحتفلون بعيدهم العالمي تحت وقع المظاهرات الشعبية ضد النظام والفساد
يحتفل اليوم عمال الجزائر باليوم العالمي للعمال تحت وقع مظاهرات شعبية عارمة انطلقت في ال22 فبراير الماضي ولا تزال مستمرة ضد النظام والفساد وتطالب بالتغيير الجذري في السلطة.
ويطالب العمال في الجزائر على غرار بقية فئات المجتمع الأخرى بتغيير النظام الذي بدأ برفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بولاية خامسة قبل أن يعدل عن ذلك ويقدم استقالته بداية أبريل المنصرم.
وتتزامن احتفالات العمال اليوم الأربعاء مع استمرار الاحتجاجات الشعبية السلمية ضد ماتبقى من رموز النظام والمطالبة باحترام سيادة الشعب في تقرير ما يريد وبناء جزائر جديدة.
وخرج اليوم العمال الجزائريون في وقفة احتجاجية تطالب برحيل عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين (اكبر تنظيم نقابي في البلاد).
وعلى الرغم من قرار سيدي السعيد تقديم تاريخ عقد المؤتمر الـ13 للاتحاد العام للعمال الجزائريين (علما أن العهدة الحالية تنتهي مبدئيا في 10جانفي2020) و تعهده بعدم الترشح مرة أخرى، لم يخمد غضب العمال الذين أكدوا تشبثهم برحيله عن المركزية النقابية التي "حادت عن سكتها" حيث أضحت و "منذ وصوله، في خدمة أرباب العمل".
وفي السياق دعت 13 نقابة مستقلة منضوية تحت لواء كونفدرالية النقابات الجزائرية إلى تنظيم مسيرات ضخمة اليوم الأربعاء، إحياء لليوم العالمي للعمال للمطالبة بالتغيير الجذري وتلبية رغبات الشعب.
وقالت لكونفدرالية في بيان انها متمسكة بخيار مواصلة الحراك الشعبي السلمي و مطالبه من أجل بناء دولة جزائرية جديدة ورفض رموز النظام الحالي".