أسباب تأجيل الدراسة في المدارس اليابانية
أثار إعلان وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، تأجيل الدراسة في المدارس اليابانية إلى أجل غير مسمى، جدلا حول الأسباب الحقيقية للقرار، خاصة أنها استقبلت بالفعل أوراق التلاميذ الجدد، تمهيدا لبدء الدراسة فعليا في 15 أكتوبر الحالي.
وأعلن شوقي إن تأجيل القرار يرجع إلى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع قواعد جديدة لقبول التلاميذ والمعلمين، وتشكيل لجنة متخصصة من أساتذة علوم الاجتماع والنفس والرياضيات واللغات لاختيار التلاميذ والمعلمين المناسبين للمدارس اليابانية، بالإضافة لوضع مناهج متميزة للدراسة.
“الرئيس” تكشف الأسباب الحقيقية للقرار، وهي عدم الانتهاء من إنشاءات العدد المطروح للتنفيذ ضمن المرحلة الأولى في ٨ محافظات، وعدم الانتهاء من فرش وتجهيز المدارس التي استلمتها الوزارة بالفعل، وعدم الانتهاء من تدريب المعلمين على أنشطة التوكساتو اليابانية.
وتلقت “التربية والتعليم” عددا من شكاوى أولياء الأمور من معايير اختيار التلاميذ، وقال وزير التربية والتعليم، في مؤتمر صحفي، أمس، إن “الرئيس ليس متعجلًا لبدء الدراسة في المدارس اليابانية، لكنه مهتم بالجودة العالية، ولن يكون بدء الدراسة على حساب التلاميذ وأولياء الأمور”.