مصر تغلق حدودها مع ليبيا بالتزامن مع عيد القيامة
أعلن مصدر
أمني ليبي، في "منفذ أمساعد" البري، اليوم الأحد، إغلاق الجانب المصري "منفذ
السلوم" الحدودي بين البلدين.
وقال المصدر الأمني
لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "الجانب المصري في منفذ السلوم أغلق
الحدود بين ليبيا ومصر، اعتباراً من الساعة التاسعة مساء ليل السبت، لحين إشعار
آخر، لدواعي أمنية".
من جانبه، قال
اللواء أركان حرب فؤاد فيود لـ "الرئيس نيوز": "إن القرار المفاجئ
يأتي لاستشعار مصر الخطر على حدودها بعد علمها بوجود مقاتلين أجانب يدعمون الإخوان
في ليبيا، خصوصاً أن الحرب الدائرة منذ 4 أبريل الجاري بين الجيش الوطني الليبي
بقيادة المشير خليفة حفتر، ضد المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية في
طرابلس".
وفي يناير
الماضي، أغلقت السلطات المصرية معبر السلوم البري أمام القادمين من ليبيا لمدة
ثلاثة أيام، لاعتبارات أمنية تتعلق باحتفالات الأقباط بأعياد الميلاد.
كانت القيادة
العامة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلنت إطلاق عملية للقضاء
على الميلشيات المسلحة في العاصمة طرابلس، مطلع أبريل الجاري، والتي تتواجد بها
"حكومة الوفاق" المعترف بها دولياً برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير
قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر، متهماً إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي.
ومنذ سقوط
نظام معمر القذافي عام 2011 تشهد ليبيا، الدولة الغنية بالنفط، نزاعات داخلية
مختلفة، لكن الهجوم الذي أطلقته قوات حفتر أبريل الجاري، شكل تدهوراً بين السلطتين.