شيخ الأزهر يحذر: الإنسانية تواجه مخططا لتوظيف الأديان فى إشعال الحروب
زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، على رأس وفد رفيع المستوى من الأزهر الشريف، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية، والأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة.
وعبر شيخ الأزهر، عن خالص تهنئته للبابا تواضروس، وجميع الكنائس المصرية، مضيفًا أن القيم المصرية فى التعايش والإخاء بين أبناء الوطن الواحد تعبر عن المعانى الحقيقية للأديان التى جاءت بالسلام بين أتباع الأديان.
وأكد فضيلته، أن الإنسانية تواجه مخططا لتوظيف الأديان فى إشعال الحروب والصراعات، وهو ما بدا واضحًا فى الحوادث الإرهابية التى ارتكبت بحق المسلمين والمسيحيين فى نيوزيلندا وسريلانكا، مشددًا على أن الإسلام والمسيحية بقيمهما الداعية للسلام والمحبة لا يمكن أن تكون أبدًا مبررًا للقتل والإرهاب.
وشدد الإمام الأكبر، على أن هذا الواقع المؤلم الذى تعانيه البشرية يحتم على قادة الأديان التصدى للتوظيف الخاطئ للأديان، مؤكدًا أنه لا سبيل لمواجهة هذا المخطط الإجرامى إلا من خلال الفهم العميق للأديان.
رافق فضيلة الإمام الأكبر، خلال الزيارة وفد أزهرى رفيع المستوى ضم كلًا من، الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور شوقى علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، وعدد من شباب الدعاة بالأزهر.