مدّ أجل النطق بالحكم على المتهمين بـ"محاولة اغتيال السيسي"
قررت المحكمة العسكرية المنعقدة في مجمع المحاكم بطرة، مدّ أجل النطق بالحكم على 292 متهما في القضية رقم 148 عسكرية والمعروفة إعلاميا بـ"محاولة اغتيال السيسي"، لتعذر حضور المتهمين.
وكانت المحكمة قررت في جلسة سابقة، إحالة 8 متهمين لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وأسماء المتهمين المحالين للمفتي: كمال علام، جواد عطا الله سليم، نبيل حسين علي، أحمد حسن سليمان، محمد أحميد فريج، طارق محمد شوقي، أشرف سالم سليمان، وأسامة محمد عبدالسميع.
جاءت واقعة الرصد والتخطيط لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد أنّ كشفت التحقيقات عن أنّ التخطيط تم بين خليتين، أحدهما في السعودية لاستهدافه خلال أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة، وأحد العاملين في برج الساعة "أحمد عبدالعال بيومي"، وباسم حسين محمد حسين، ومحمود جابر محمود علي، عاملان في فندق سويس أوتيل ببرج الساعة بمكة المكرمة.
واعترف المتهم أحمد بيومي قائد الخلية الإرهابية بالسعودية، بتشغيله باقي المتهمين بناء على طلب سعيد عبدالحافظ أحمد عبدالحافظ، برصد الرئيس السيسي من المتهم باسم حسين محمد حسين، كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة في السعودية ببرج الساعة، واشتروا بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة، وتم تخزينها بالطابق 34 بالفندق، معتقدين أنّ الرئيس السيسي سيقيم بالفندق خلال مناسك العمرة، نظرا لحجز الرئاسة في الفندق وتركوا المواد المتفجرة حتى استهدافه في العام المقبل.
واعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها، لصرف نظر القوات، في الوقت الذي يتولى باقي أعضاء الخلية استهداف الرئيس.
كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير نايف، واعترف بذلك طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن، موضحا أنّ أحمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود، خططا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير نايف، وهناك سيدة تدعى الدكتورة ميرفت زوجة أحمد بيومي ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات.
وأما واقعة محاولة اغتياله عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين "من بين الضباط الملتحين"، ونفذها 6 ضباط وطبيب أسنان، وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي، وأفرادها محمد جمال الدين عبدالعزيز، وخيرت سامي عبدالمجيد محمود السبكي، والطبيب علي إبراهيم حسن محمد، وتولي قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي، وأعضائها عصام محمد السيد علي العناني، وإسلام وسام أحمد حسنين، وحنفي جمال محمود سليمان، وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة في الأمن المركزي.
واعترف الأخير بانضمامه لخلية إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة، ووجوب قتالهم بدعوي عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء.