خاص بالصور/ رئيس جهاز تعمير سيناء: "محور ٣٠ يونيو" جاهز للافتتاح خلال احتفالات "تحرير سيناء"
"محور
30 يونيو" هو طريق محوري مهم، يربط مصر طولياً ويصلها بقلب إفريقيا مع
امتداده للجنوب، وبعد حوالي عامين من الأعمال الجبارة أعلن "جهاز تعمير سيناء"
التابع للجهاز المركزي للتعمير عن انتهاء العمل بالمحور، استعداداً لافتتاحه خلال
الأيام المقبلة، في مناسبة احتفالات عيد تحرير سيناء.
كشف المهندس محسن محمد رئيس جهاز تعمير سيناء، في تصريحات خاصة، أنه
تم الانتهاء من 95% من أعمال محور 30 يونيو ويجري العمل في القطاع الشمالي بتنفيذ
طبقة رابطة بجانب أعمال التخطيط المروري والعلامات المرورية، كي يكون جاهزاً
للتشغيل تماماً قريباً أما القطاع الجنوبي من المحور، فتم الانتهاء من تنفيذه
ويجري فقط تركيب العلامات المرورية والتخطيط والإنارة، وكان قد توقف العمل أكثر من
مرة الفترة الماضية، بسبب هطول الأمطار في مواقع العمل، خلال فصل الشتاء، وأشار إلى
أن تكلفة المشروع 5.4 مليار جنيه، ويعمل به 20 شركة بطول 95 كم طول وعرض 80 متر
ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه آخر الشهر الحالي.
أوضح رئيس جهاز تعمير سيناء، أن محور 30 يونيو هو طريق حر مزدوج يبدأ
من جنوب بورسعيد، ماراً بالطريق الدولي الساحلي "بورسعيد / دمياط" ويمتد
جنوباً حتى يتقاطع مع طريق القاهرة / الإسماعيلية الصحراوي، وبه 5 حارات مرورية فىي
كل اتجاه (2 للنقل الثقيل – 3 للمركبات) يفصل بينها حاجز خرساني وتعمل به 20 شركة
مقاولات (13 فى أعمال الطرق، و7 فى أعمال الكبارى) ويضم 17 كوبرى (11 كوبرى رئيسى
على المسار "مصرف بورسعيد الرئيسي، مصرف بحر البقر، مصرف القنطرة شرق، شادر
عزام، مصرف الحسينية، ترعة الصالحية،
الكسارة أبو شلبي السطحي، السكة الحديد، ترعة الإسماعيلية، المحسمة، القاهرة /
الإسماعيلية الصحراوى" – 6 كبارى فرعية عمودية على المسار "مصرف القنطرة
شرق، الصالحية، فاقوس الفردان، الكسارة أبو شلبي العلوي، 36 الحربي، وادي
الملاك") بجانب ١٨ نفقاً عرضياً للسيارات والمشاة و6 محطات خدمة و4 محطات
لتحصيل الرسوم.
وحول أهمية محور 30 يونيو، أكد المهندس محسن محمد، أنه يُعد محور
النقل الأساسي لخدمة تنفيذ مشروعات تنمية محور قناة السويس ويساهم في الإسراع
بمعدلات التنمية على جانبي محور قناة السويس وتطوير وربط موانئ مصر (شرق وغرب
بورسعيد، دمياط، الإسكندرية، العريش، خليج السويس) ببعضها وزيادة الربط بين سيناء
والدلتا وتنفيذ المخططات المستقبلية لروافد المنصورة والمطرية والجمالية وجبل
الجلالة والعاصمة الإدارية مما يساهم في إسراع معدلات التنمية ورفع مقومات المناطق
المحيطة على جانبي الطريق مادياً واقتصادياً، بجانب خلق فرص تنموية جديدة تساهم فى
زيادة الدخل القومى المصرى وتوفير فرص
العمل ووضع أماكن أثرية هامة على خريطة السياحة كمناطق (تل دفنة، كفرى وجزيرة
تنيس) بالإضافة إلى الربط بين مصر وإفريقيا بالربط المستقبلى على محور إفريقيا.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن القطاع الجنوبي بالمحور بطول 48 كم وبلغت
نسبة تنفيذ الأعمال به (طرق + كباري + أعمال صناعية) 99 % ونسبة تنفيذ أعمال مدقات
الخدمة والميول الجانبية 97% وجارٍ صب قواعد العلامات واللوحات الإرشادية وصب
قواعد أعمدة إنارة الكباري بالطاقة الشمسية ويتم التنسيق مع الشركة الوطنية لإنشاء
وتنمية وإدارة الطرق لعمل بروتوكول لتنفيذ أعمال التخطيط المروري بينما يبلغ طول
القطاع الشمالي بالمحور 47 كم وبلغت نسبة تنفيذ أعمال الطرق به 89% ونسبة تنفيذ
أعمال مدقات الخدمة والميول الجانبية 75% ونسبة تنفيذ أعمال الكباري 98 % ونسبة
تنفيذ الأنفاق والأعمال الصناعية 99 ٪.
وأكد أن "30 يونيو"، أحد محاور شبكة الطرق القومية التي
تنفذها الدولة، وسيربط محافظات (بورسعيد – الإسماعيلية – السويس) وسيتم استكماله
إلى منطقة شمال غرب خليج السويس، وهو ما سيحقق ربطاً بين البؤرة الشمالية
والجنوبية لمحور قناة السويس وسيضيف تنوعاً كبيراً في الأنشطة الموجودة بالمنطقة
وسيحدث تغيراً كبيراً في شكل التنمية بها، وأشار إلى أنه جارٍ العمل علي مشروع
القطار السريع، لربط منطقة خليج السويس بالعاصمة الإدارية الجديدة، وانتهاءً
بمدينة العلمين، وسيحقق ربطاً بين منطقة البحر الأحمر وأنشطتها الاقتصادية
والعاصمة الإدارية ومنطقة البحر الأبيض المتوسط وأنشطتها الاقتصادية وهو ما يعظم
بشكل كبير من قيمة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.