الأحد 13 أكتوبر 2024 الموافق 10 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مظاهرات الجمعة التاسعة في الجزائر.. مئات الآلاف يطالبون بقايا النظام بالرحيل

الرئيس نيوز


يستمر الجزائريون في التظاهر ضد النظام وما تبقى من رموزه وعلى رأسهم الباءات الثلاث رئيس الدولة بن صالح عبد القادر ورئيس الحكومة بدوي نورالدين ورئيس المجلس الشعبي بوشارب معاذ وكذا بقية ما أطلق عليه" العصابة".

 وتدخل اليوم 19 أبريل/نيسان مظاهرات الجزائريين جمعتها التاسعة، بمختلف محافظات البلاد تتقدمها في أعداد المتظاهرين عاصمة البلاد الجزائر وبرج بوعريريج وعنابة وقسنيطنة ووهران وتيزي وزو وبجاية وغيرها من المحافظات التي سجلت مشاركة مئات الآلاف من المحتجين ضد رموز النظام الحالي.

 وبعد استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لا يزال الجزائريون يخرجون إلى الشارع رفضا وتنديدا برموز النظام التي تبقت وعلى رأسها الباءات الثلاث المتبقية بعد استقالة "الباء رقم أربعة" رئيس المجلس الدستوري بلعيز الطيب.

ووسط تعزيزات أمنية مشددة تظاهر مئات الآلاف اليوم في الجمعة التاسعة منذ بداية الحراك الشعبي  ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة قبل أن يعدل عن ذلك ويقدم استقالته في الـ2 أبريل الجاري.

ومنذ صبيحة اليوم الجمعة بدأ المحتجون في التوافد على شوارع العاصمة وكبرى ساحاتها مثل البريد المركزي وساحة موريس أودان وشارع ديدوش مراد وشارع الشهيدة حسيبة بن بوعلي لافتتات تطالب برحيل الباءات الثلاث وبقية رموز النظام.

 ورغم زحمة السير بسبب التشديدات والحواجز الأمنية على مداخل طرق العاصمة لم تمنع هذه الظروف من بلوغ أعداد هائلة من المواطنين القادمين من محافظات أخرى من دخول العاصمة والمشاركة في المظاهرات.

 وردد المتظاهرون شعارات تطالب برحيل النظام منها "الشعب متربي (متخلق) والدولة خائنة"، "تتنحاو قاع"، "لبلاد بلادنا ونديرو راينا"، "لبلاد بلادنا والجيش جيشنا"، "نحن جزائريين تتنحاو قاع"، "الشعب سيد ومسؤول لبناء وتطهير البلد" وغيرها.

 وتحت شعار "سلمية سلمية مطالبنا شرعية" حمل المتظاهرون ورودا بيضاء تعبيرا عن نيتهم في الاستمرار في التظاهر بصورة سلمية رغم مخططات بعض الأطراف لزرع التفرقة والفتنة والعنف أوساط المحتجين. كما رفع المحتجون لافتتات تدعو الى عدم التفرقة وتنبذ العنصرية منها "لا للعنصرية خاوة خاوة"، "عربي، أمازيغي، شاوي كلّنا خاوة" وغيرها.