جولة لوزير الخارجية الإيراني في سورية وتركيا
بعد نحو شهرين من تقدمه باستقالته عقب اجتماع
الرئيس السوري، بشار الأسد، في طهران فبراير الماضي، ثم عدوله عنها، اتجه وزير الخارجية
الإيراني محمد جواد ظريف إلى دمشق اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء
"ارنا" إن زيارة ظريف تأتي تلبية لدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد في زيارة
تقتصر على يوم واحد ويتجه بعدها إلى تركيا.
ومن المقرر أن يلتقي ظريف بالرئيس السوري
بشار الأسد ورئيس الوزراء عماد خميس ووزير الخارجية وليد المعلم.
وصرح ظريف فور صوله الى دمشق أن زيارته
تأتي عقب التطورات الاخيرة التي تشهدها المنطقة والسياسات العدائية ومتابعة مبادرة
آستانا والعملية السياسية لحل الأزمة السورية ولتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال ان السياسات العدائية للولات المتحدة
الأمريكية باعلان سيادة الاحتلال الاسرائيلي على الجولان واعلان القدس عامصة لاسرايل
واخيرا ادراج الحرث الثوري الايراني في قائمة المنظمات الارهابية، تستلزم تعبئة جميع
الجهود في المنطقة.
وأضاف أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة كبار
المسؤولين السوريين للتنسيق حول القضايا الاقليمية والدولية، وفي اطار تنفيذ الاتفاقيات
التي تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويعتبر ظريف قرارت الولايات المتحدة الأمريكية
الأخيرة بشان الجولان والحرس الثوري أنها ضمن هزائم البيت الأبيض الميدانية والسياسية
في المنطقة.
يشار الى أن وزير الخارجية الايراني تقدم
باستقالته في 25 فبراير الماضي، دون أسباب واضحة قبل أن يعدل عن قراره، وفسرت وساءل
الاعلام الايرانية الاستقالة لعدم التنسيق معه بشأن زيارة الأسد.