القائمة الكاملة.. ترامب يحظر السفر إلى أمريكا على مواطني 41 دولة
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، أصدر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال فترة رئاسته قرارًا بحظر السفر إلى الولايات المتحدة على مواطني عدد من الدول، ليصل في مرحلة لاحقة إلى استهداف 41 دولة.
وفقًا لتقارير حديثة وتعديلات محتملة على القرار الأصلي. هذا الحظر، الذي بدأ كسياسة أمنية مثيرة للانقسام، عاد إلى دائرة الضوء مع أنباء عن خطط إدارة ترامب المستقبلية لتوسيعه، مما يعكس استمرار الجدل حول الهجرة والأمن القومي، وفقًا لصحيفة ميامي هيرالد.
خلفية القرار
بدأت القصة في 27 يناير 2017، عندما وقّع ترامب الأمر التنفيذي رقم 13769 بعنوان "حماية الأمة من دخول الإرهابيين الأجانب إلى الولايات المتحدة".
استهدف الحظر في البداية سبع دول ذات أغلبية مسلمة: العراق، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، سوريا، واليمن. لكن مع تطور السياسة، واجه القرار تعديلات وتوسعات، وأُلغي لاحقًا في 2021 تحت إدارة جو بايدن. ومع ذلك، أفادت تقارير حديثة بتاريخ 15 مارس 2025 أن إدارة ترامب المحتملة تعتزم إعادة فرض حظر شامل قد يشمل 41 دولة، موزعة عبر قارات مختلفة مثل آسيا، إفريقيا، أوروبا، والأمريكتين.
تفاصيل الحظر الموسع
وفقًا لمذكرة داخلية، تم تقسيم الدول الـ41 إلى ثلاث فئات:
تعليق كامل للتأشيرات: تشمل دولًا مثل أفغانستان، كوبا، إيران، ليبيا، كوريا الشمالية، الصومال، السودان، سوريا، فنزويلا، واليمن.
تعليق جزئي للتأشيرات (يؤثر على تأشيرات السياحة والطلاب وبعض الفئات الأخرى): مثل إريتريا، هايتي، لاوس، ميانمار، وجنوب السودان.
دول موصى بتعليق جزئي إذا لم تعالج أوجه القصور: تشمل أنجولا، بيلاروسيا، بوركينا فاسو، الكاميرون، باكستان، وغيرها من الدول في إفريقيا وآسيا ومنطقة الكاريبي.
مسؤول أمريكي أشار إلى أن القائمة قد تشهد تغييرات قبل اعتمادها رسميًا من الإدارة، بما في ذلك موافقة وزير الخارجية المحتمل ماركو روبيو.
ردود الفعل العالمية
فيما أثار الحظر الأصلي احتجاجات واسعة في أمريكا وخارجها، ويبدو أن عودته المحتملة ستُجدد هذا الجدل. في الهند، على سبيل المثال، أعربت وسائل إعلام أجنبية عن قلق الجاليات بشأن تأثير مثل هذه السياسات على الطلاب والمهاجرين، خاصة مع إلغاء الولايات المتحدة مؤخرًا لـ2000 موعد تأشيرة في الهند بسبب استخدام برمجيات آلية، وفقًا لتقرير بعنوان "لا تسامح بالمرة".
في أوروبا وأستراليا، قد تثير إدراج دول مثل بيلاروسيا نقاشات حول التوازن بين الأمن والعلاقات الدبلوماسية. وفي إفريقيا، حيث تتصدر دول مثل السودان وليبيا القائمة، قد يؤدي الحظر إلى تفاقم الأزمات الإنسانية، بينما في آسيا، قد يؤثر على العلاقات مع دول مثل باكستان وميانمار. حتى في الأمريكتين، تثير إدراج فنزويلا وكوبا تساؤلات حول السياسة الخارجية لترامب تجاه المنطقة.
التأثير على مجالات متنوعة
التعليم والعلوم: سيؤثر الحظر على الطلاب الدوليين، مما قد يحد من تبادل المعرفة.
المناخ والبيئة: قد يعيق التعاون الدولي في قضايا مثل تغير المناخ.
الرياضة والثقافة: قد يمنع رياضيين وفنانين من المشاركة في فعاليات مثل مباريات دولية أو عروض فنية عالمية.
الجدير بالذكر أن حظر السفر المحتمل على 41 دولة يعيد فتح نقاش قديم حول الأمن، الهجرة، وحقوق الإنسان. بينما يراه البعض ضرورة للحفاظ على الأمن القومي، يعتبره آخرون تمييزًا يعزز الانقسامات العالمية. مع استمرار التغطية الإعلامية، يبقى السؤال: هل سيتمكن العالم من إيجاد توازن بين الحماية والانفتاح في ظل مثل هذه السياسات؟
وننشر القائمة الكاملة للدول الـ41 التي وردت في سياق حظر السفر المحتمل إلى الولايات المتحدة، مقسمة إلى الفئات الثلاث كما ذكرت في المقال:
تعليق كامل للتأشيرات:
- أفغانستان
- كوبا
- إيران
- ليبيا
- كوريا الشمالية
- الصومال
- السودان
- سوريا
- فنزويلا
- اليمن
تعليق جزئي للتأشيرات (يؤثر على تأشيرات السياحة والطلاب وبعض الفئات الأخرى):
- إريتريا
- هايتي
- لاوس
- ميانمار
- جنوب السودان
دول موصى بتعليق جزئي إذا لم تعالج أوجه القصور:
- أنجولا
- أنتيغوا وبربودا
- بيلاروسيا
- بنين
- بوتان
- بوركينا فاسو
- الرأس الأخضر
- كمبوديا
- الكاميرون
- تشاد
- جمهورية الكونغو الديمقراطية
- دومينيكا
- غينيا الاستوائية
- غامبيا
- ليبيريا
- ملاوي
- موريتانيا
- باكستان
- جمهورية الكونغو
- سانت كيتس ونيفيس
- سانت لوسيا
- ساو تومي وبرينسيب
- سيراليون
- تيمور الشرقية
- تركمانستان
- فانواتو
هذه القائمة مستندة إلى المعلومات المذكورة سابقًا، وهي قابلة للتغيير حسب قرارات الإدارة الأمريكية النهائية.
