الخميس 27 مارس 2025 الموافق 27 رمضان 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عاجل| تفاصيل المقترح المصري الجديد لاستعادة وقف إطلاق النار في غزة

الرئيس نيوز

ذكر مصدران أمنيان مصريان مطلعان لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، وصحيفة بيزنس ستاندرد أن القاهرة قدمت مقترحا جديدا إلى إسرائيل وحماس يهدف إلى استعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إلا أن تل أبيب نفت استلام المقترح المصري الجديد الذي أرسلته القاهرة إلى حكومة بنيامين نتنياهو بالفعل.

وكشفت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن "مصر أرسلت مساء الأحد مقترحا عاجلا إلى طرفي الصراع لوقف الحرب واستئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التمهيدي".

وبحسب المقترح الجديد، فإن "حماس ستفرج عن خمسة أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم جندي إسرائيلي أمريكي، مقابل وقف إطلاق النار في القطاع لمدة 40 يومًا لتمهيد الطريق للمحادثات في المرحلة الثانية"، بحسب المصادر.

وأشارت المصادر إلى أن حماس وافقت على المقترح المصري الجديد على الفور، دون أن تحدد ما إذا كان الجانب الإسرائيلي قد أرسل ردا أم لا.

ودعا وزير الخارجية بدر عبد العاطي والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كاجا كلاس، الأحد، إلى استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماعه مع كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي في القاهرة، إن "الطريقة الوحيدة لإطلاق سراح جميع المعتقلين (الإسرائيليين) هي العودة إلى طاولة المفاوضات والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار"، رافضًا استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة.

وشدد أيضا على ضرورة التحرك سريعا نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الأولي في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.

من جانبها، قالت كالاس للصحفيين إن الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء فقدان الأرواح في غزة بسبب استئناف إسرائيل للأعمال العدائية.

وتابعت: "يجب عليهم (الإسرائيليون) استئناف المفاوضات ووقف القتل هناك، ووقف القصف. وبالطبع، يجب إطلاق سراح الرهائن أيضًا".

وأضافت "يجب أن تكون رسائلنا واضحة: يجب الالتزام بالقانون الإنساني، ويجب إنقاذ أرواح الناس، ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى الناس".

استأنفت إسرائيل غاراتها على غزة في 18 مارس/آذار بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس الذي بدأ في 19 يناير. وشنت القوات الإسرائيلية لاحقًا عمليات برية في جنوب وشمال ووسط غزة. وأفادت السلطات الصحية في غزة يوم الاثنين أن عدد القتلى جراء هذا التصعيد الجديد تجاوز 730 شهيدا.

في الأثناء، أدى هجوم وقع يوم الاثنين في شمال إسرائيل إلى مقتل رجل يبلغ من العمر 75 عامًا وإصابة آخر، وفقًا لما قاله المستجيبون الأوائل، حيث قالت الشرطة إن الضباط "حيدوا" المهاجم.


وقالت منظمة ماجن دافيد أدوم لخدمات الطوارئ إن الهجوم الذي وقع عند تقاطع جنوب شرق مدينة حيفا الساحلية تضمن "دهسًا وطعنًا وإطلاق نار".

وقالت إن رجلا يبلغ من العمر 75 عاما قُتل، بينما يرقد رجل آخر يبلغ من العمر 20 عاما في حالة حرجة، وكلاهما نتيجة "جروح نافذة"، مما يشير إلى إطلاق نار أو طعن.

وكان الهجوم، الذي قالت الشرطة إن "إرهابي" نفذه، هو الأول في إسرائيل منذ استئناف قصف قطاع غزة الأسبوع الماضي بعد هدنة في يناير في حربها مع حماس