الثلاثاء 01 أبريل 2025 الموافق 03 شوال 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

تفاصيل الخلاف بين مجدى الهوارى واليوتيوبر محمد طاهر

الرئيس نيوز

في الآونة الأخيرة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا إثر مشادة كلامية بين المخرج المصري مجدي الهواري واليوتيوبر محمد طاهر، المعروف بتقديم محتوى نقدي للأعمال الفنية عبر قناته على يوتيوب، بدأت هذه المشادة عندما انتقد الهواري مؤهلات طاهر في مجال النقد الفني، مما أثار ردود فعل متباينة بين المتابعين وأهل الفن. 

بداية القصة المخرج المصري مجدي الهواري واليوتيوبر محمد طاهر

نشر المخرج مجدي الهواري تدوينة عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، تساءل فيها عن مؤهلات محمد طاهر التي تخوله لنقد الأعمال الفنية. كتب الهواري: “مين ده يا جماعة؟ بيشتغل إيه؟ دارس إيه؟ عنده خبرة في إيه؟! بيفهم في إيه، كاره إيه، غير إنه عنده شوية متابعين؟ صحفي؟ ناقد؟ مخرج؟ مصور؟ كاتب؟ شاعر؟ رسام؟ فنان؟ كلية إيه مسرح، سينما، فنون، تجارة عين شمس حتى!” 

وأضاف الهواري: “لو سمحتم حد يقولي علشان عايز أقول حاجة! بس مبحبش أبقى جاهل، أقول حاجة قبل ما أذاكر كويس، النقد أو الانتقاد أو حتى السخرية من حد، حد يقولي”. 

أول تعليق من محمد طاهر 

لم يتأخر محمد طاهر في الرد على هذه التساؤلات، حيث علق قائلًا: “أستاذ مجدي مع احترامي لحضرتك، بس أنت لا تعي ما تقول أساسًا”. 

وأضاف: “أنا اسمي محمد طاهر، خريج كلية إعلام، اشتغلت في أهم قنوات وصحف في مصر لمدة 8 سنين كمراسل إخباري وصحفي ومعد برامج. لكن بالرغم من كده، كل ده مالوش علاقة بإبداء الرأي، أيا كانت طريقته. فمن الطبيعي أن نختلف في وجهات النظر، لكن من غير المقبول التقليل مني بهذا الشكل”. 

ردود الفعل من الوسط الفني:

أثارت هذه المشادة ردود فعل واسعة في الوسط الفني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. المؤلف أيمن سلامة علق على الموضوع قائلًا: “محمد طاهر ياما انتقدني ومع ذلك بحب طريقته، هو بيتكلم بموضوعية وبطريقة ساخرة بس من غير إسفاف”. 

انقسمت آراء المتابعين بين مؤيد ومعارض لكل من الطرفين،  فالبعض رأى أن نقد محمد طاهر للأعمال الفنية يأتي من منطلق حرية التعبير وحق الجمهور في إبداء الرأي، خاصة أنه يمتلك خلفية إعلامية تؤهله لذلك في حين رأى آخرون أن النقد الفني يجب أن يكون مبنيًا على دراسات أكاديمية وخبرة عملية في المجال الفني، معتبرين أن أسلوب طاهر قد يفتقر أحيانًا إلى الاحترافية المطلوبة.