حكم إفطار الصائم بسبب شرقة النَّفَس أو "الزغطة".. الإفتاء توضح

ضمن أحدث فتاواها الشرعية والخاصة ببيان أحكام الصيام، كشفت فتوى حديثة لدار الإفتاء المصرية عن حكم إفطار الصائم بسبب شرقة النَّفَس أو الغُصَّة "الزغطة" المؤلمة.
كان سؤال مطول تلقته الإفتاء من شخص يقول: ما حكم إفطار الصائم بسبب شرقة النَّفَس أو الغُصَّة (الزغطة)؟ فوالدي رجل كبير وأثناء صومه أصابته غصة في حلقه ضيقت عليه نفسه، بحيث لم يكن يستطيع أن يتنفس بشكل جيد، مما دفعنا إلى أن نعطيه بعض الماء ليشربه حتى يدفع تلك الغصة خوفًا عليه من الهلاك، فما الحكم في ذلك؟ وهل يلزمه إمساك بقية اليوم؟ أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرًا.
وفي رده وبيان الرأي الشرعي في تلك المسألة، أوضح الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أنه يجوز للصائم الفطر بأن يتناول دواء أو يشرب ماء إذا احتبس نَفَسُه بغصة، وكان هذا هو الحل المتاح، ولم يكن هناك وسيلة بديلة أخف.
وأضاف عياد، في نص فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، أنه على ذلك الشخص قضاء ذلك اليوم، ولا كفارة عليه، ومن ثمَّ فلا حرج عليكم فيما فعلتموه، ولا يلزم الوالد أن يُمسك عن المفطرات بقية اليوم، وإنِ استُحِبَّ ذلك متى قدر عليه؛ خروجًا من خلاف الفقهاء.