الإثنين 17 مارس 2025 الموافق 17 رمضان 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

برلمانيون يكشفون دور مصر لإنقاذ القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي

مجلس النواب - أرشيفية
مجلس النواب - أرشيفية

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن الطرح المصري لإعادة إعمار غزة، يعد بمثابة خط إنقاذ للقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي بصفة عامة، إذ أنه يحمي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وأن ينعم بسيادته على أرضه وحياة كريمة آمنة فيه، ولأنها خطة جيدة شاملة وعادلة فإنها تحظى بتأييد عربي وعالمي.

 

النائب حازم الجندي: الطرح المصري لإعادة إعمار غزة خطوة هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة

 

في هذا السياق قال النائب المهندس حازم الجندي عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن الطرح المصري لإعادة إعمار غزة، يعد بمثابة خط إنقاذ للقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي بصفة عامة، إذ أنه يحمي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وأن ينعم بسيادته على أرضه وحياة كريمة آمنة فيه، ولأنها خطة جيدة شاملة وعادلة فإنها تحظى بتأييد عربي وعالمي.

وأكد الجندي أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة أهم بنودها وقف إطلاق النار ودعم ركائز الأمن والاستقرار والتنمية بعيدا عن التهجير والإبادة وجرائم الحرب التي تسلكها قوات الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة لها عالميا، وكذلك العمل على تعزيز وجود الفلسطينيين على أراضيهم وحماية حقوقهم المشروعة ويشجع على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل كامل.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تتدارك كافة التعقيدات التي تشهدها المنطقة، من خلال رؤية متكاملة تلقى قبولًا متزايدًا عربيا ودوليًا،  وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في التصدي إلى التداعيات الخطيرة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة وتهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية وتنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي، مما يستوجب تبني حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع.

ولفت عضو الهيئة العليا في حزب الوفد إلى أن مصر قدمت أهم وأضمن وأشمل الحلول المناسبة للقضية الفلسطينية على الإطلاق، والتي تمثل خطوة هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتوفير مستقبل أفضل لسكان القطاع.

 

النائبة حنان عمار تكشف دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها لتهجير الفلسطينيين 

 

وقالت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن إشادة صحيفة واشنطن بوست بالخطة العربية التي طرحتها مصر لحل أزمة غزة، يعكس الإنجاز الكبير الذي حققته الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الملف.

وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مصر تُعَدُّ من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، حيث تُظهر مواقفها الثابتة رفضًا قاطعًا لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ورفضها التام لأي مقترحات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وأوضحت، أنه منذ بداية الحرب على غزة كثّفت مصر جهودها الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لمنع عمليات التهجير القسري للفلسطينيين، حيث قادت جهود الوساطة بين الأطراف المختلفة، وعقدت اجتماعات مكثفة مع القوى الكبرى، محذرة من تداعيات التهجير على استقرار المنطقة والوطن العربي.

وذكرت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن مصر قدمت مساعدات إنسانية ضخمة لقطاع غزة، شملت إرسال قوافل طبية وغذائية، وبناء مستشفيات ميدانية، وتدفق المساعدات عبر معبر رفح، مؤكدة أن مصر تستمر في التأكيد على موقفها الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين، وتسعى جاهدة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

أيمن محسب: الدبلوماسية المصرية تلعب دورا محوريا في دعم إعمار غزة واستدامة وقف إطلاق النار

 

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الدبلوماسية المصرية تبذل جهودا كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي من أجل خلق موقف داعم لرؤية مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تعكس التزام القاهرة الثابت بالقضية الفلسطينية، وحرصها على توفير حياة كريمة للشعب الفلسطيني في ظل التحديات الإنسانية والاقتصادية التي يواجهها.

وأوضح "محسب"، أن مصر قدمت رؤية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، تقوم على إعادة بناء البنية التحتية التي تضررت جراء الاعتداءات الإسرائيلية، وتعزيز الاستثمارات داخل القطاع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، لافتا إلى أن القاهرة تعمل بالتنسيق مع الدول العربية والشركاء الدوليين، لضمان تنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع، بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني، ويعيد الحياة الطبيعية إلى القطاع.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر تواصل العمل من خلال قنواتها الدبلوماسية والسياسية لخلق موقف دولي داعم لهذه الرؤية، حيث تكثف جهودها مع الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والإدارة الأمريكية، وعدد من القوى الإقليمية المؤثرة، لضمان التزام المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه إعمار غزة، والتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة.

وأشار "محسب "، إلى أن الجهود المصرية لا تقتصر فقط على ملف الإعمار، بل تمتد إلى استدامة وقف إطلاق النار ومنع تجدد المواجهات العسكرية، حيث لعبت القاهرة دورا محوريا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحركة حماس والفصائل الفلسطينية، وتسعى لاتمام اتفاق المرحلة الثانية من المفاوضات، والتي تستهدف التوصل إلى اتفاق أكثر شمولا يحقق الاستقرار في المنطقة، ويحد من احتمالات التصعيد العسكري مستقبلا.

وأكد "محسب"،  أن مصر تعمل على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، من خلال جولات دبلوماسية مكثفة واتصالات مباشرة مع جميع الأطراف المعنية، لضمان استمرار التهدئة، مع التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية عادلة ودائمة تضمن حقوق الفلسطينيين، مشددا على أن القاهرة تؤمن بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن استمرار دوامة العنف لن يكون في مصلحة أي طرف.

وأوضح النائب أيمن محسب، أن مصر نجحت خلال الفترة الماضية في حشد دعم دولي وإقليمي كبير لجهودها في غزة، وهو ما انعكس في زيادة المساعدات الإنسانية، وتقديم التسهيلات اللازمة لدخولها إلى القطاع، بجانب استمرار التنسيق بين المؤسسات المصرية والهيئات الدولية لضمان تنفيذ مشروعات الإعمار وفقًا لأولويات الشعب الفلسطيني.

وأشار "محسب"، إلى أن التحركات المصرية تحظى بتقدير دولي واسع، خاصة أنها تأتي في وقت حساس يتطلب تضافر الجهود الدبلوماسية لإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، وتحقيق استقرار طويل الأمد، مؤكدا أن مصر تعمل على تعزيز حضورها كوسيط موثوق في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن التوصل إلى حلول عادلة ومتوازنة تدعم حقوق الفلسطينيين، وتساهم في استعادة الأمن في المنطقة.

وشدد "محسب"، على أن مصر ستظل داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية، وستواصل العمل على جميع المستويات لضمان تحقيق الاستقرار في المنطقة، انطلاقا من دورها التاريخي ومسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، مشددا على أن القاهرة لن تدخر جهدًا في السعي نحو تحقيق حل سياسي عادل وشامل يضمن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.