خبير: الولايات المتحدة وإسرائيل يريدان استدراج حماس والانقضاض على قطاع غزة

أكد محمد دحلة الخبير في الشأن الإسرائيلي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يريد تغيير موقفه على الرغم من أنه أصبح مطلوبا للعدالة الدولية.
وقال دحلة في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "نتنياهو مطلوب للعدالة الدولية ولم يحدث ذلك في تاريخ إسرائيل ولا أي دولة من الدولة الغربية، هناك أمر اعتقال بحقه من محكمة الجنايات الدولية".
وأضاف: "نتنياهو مستمر بذات السياسية ولا ينوى أن يطوي الصفحة ولا يريد إنهاء الحرب ولا الوسائل التي يستعملها بحق الشعب الفلسطيني والتي بغالبيتها العظمي مناقضة للقانون الدولي سواء سياسة التجويع أو قطع الكهرباء أو القتل المتعمد أو تدمير البنية التحتية وكل مقومات الحياة في قطاع غزة".
وتابع: "ما يعني نتنياهو ليس القانون الدولي ولكن البقاء في السلطة وزيادة شعبيته وهو يريد أن يعيد للشارع الإسرائيلي الأمجاد التي يحلم بها".
وواصل: “بات واضحا وجليا الأن أن نتنياهو يريد استعادة الأسرى دون وقف إطلاق النار في غزة والإدارة الأمريكية شريكة في ذلك، يأتون في مرة بمقترح المبعوث الأمريكي ويتكوف ولكنه في الحقيقة مقترح الوزير الإسرائيلي ديرمر ولكن هناك تواطؤ أمريكي إسرائيلي في هذا الشأن”.
وأكمل: "الهدف هو استدراج حركة حماس والحصول على أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين الموجودين لديها من أجل انتهاز الفرصة لاحقا للانقضاض من جديد على قطاع غزة بالكامل وليس حماس".
واختتم: "الهدف ليس حماس ولكن كل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأيضا في الضفة الغربية، الهدف في قطاع غزة لم يعد القضاء على حماس ولكنه تشريد وطرد السكان الفلسطينيين بمساعدة وتغطية ودعم أمريكي".